السؤال
السلام عليكم
أنا صاحب الاستشارة رقم: (2257844)، حيث إنني كنت أعاني من وسواس قهري، واضطرابات في النوم، وقلق وتوتر، أخذت (سبرالكس)، 10 مليجرام، لمدة 6 أشهر، وتحسنت كثيراً، وتوقفت عنه بأخذ نصف حبة لمدة شهر.
بعدها بشهرين عاودتني الأفكار مرة أخرى، واضطرابات في النوم، فذهب إلى دكتور نفسي بالسعودية، فوصف لي دواء (الزيلاكس)، 20 مليجرام، لمدة أسبوعين، ثم رفع لي الجرعة إلى 30 مليجرام، لمدة شهر، وأنا الآن مستمر على هذه الجرعة، ووصف لي أيضًا دواءً للنوم، لمدة شهر، ولكني لم آخذ منه شيئاً، حيث إن النوم تحسن قليلًا، وأنا لا أريد أنا آخذ منوماً.
أنا الآن أشعر بتحسن كبير عما كنت عليه قبل ذلك، وتحسنتْ حياتي ومزاجي، ولكن في بعض الأحيان يصيبني قلق وتوتر واضطراب في النوم، رغم أني أشعر بتحسنٍ يستمرّ معي يوم أو يومين، وممكن أن أنام بشكل عادي بالليل، ولكن عند قيامي صباحًا للذهاب إلى العمل يصبح عندي المزاج مضطربًا، وأحس دائمًا بالرغبة في النوم، وأنا أعلم أني لو حاولت النوم في هذه الظروف، فإني لا أنام.
أعاني أيضًا من عدم التركيز، وألم بعيني عند النظر إلى شاشة الكمبيوتر، وأحيانًا يكون هناك ألمٌ في صدري من ناحية القلب، وإنهاك عام (إجهاد) على عكس الأيام التي أصبح فيها بحالة جيدة، فإني لا أشعر بهذه الأعراض تمامًا، وبعد ذلك أصبح جيدًا.
بعد فترة يصيبني نفس القلق والتوتر وإضرابات النوم، وتذهب هذه خلال شهر وعشرين يومًا من العلاج، فهل هذا طبيعي في بداية العلاج أم ماذا؟ ولماذا يحدث لي ذلك مع أني شعرت بتحسّن خلال هذه الفترة الماضية، لدرجة أنى توهمت أني عوفيت من هذا الابتلاء؟! هذا سؤالي الأول.
سؤالي الثاني: كيف أستمر على هذا العلاج؟ حيث إني بدأت بجرعة 20 مجم، لمدة أسبوعين، 30 مجم لمدة شهر إلى الآن، وكيف يكون التوقف التدريجي عند التحسن؟ وما هي الجرعة المثلى؛ لكي أتعافى تمامًا من هذا المرض.
شكرًا لسيادتكم.