السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولا: جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع النافع، جعله الله في ميزان أعمالكم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أعاني منذ شهرين وثلاثة أسابيع من طنين في الأذن اليمنى، ومنذ شهر تقريبًا في اليسرى، وبدأ الطنين عندي بسماع صوت الطنين أثناء التثاؤب فقط، وكان قبلها عبارة عن طقطقة وفرقعة عند البلع والتثاؤب في الأذن، وسماع دقات القلب، ثم بدأ الطنين.
ذهبت إلى طبيب استشاري، وعملت قياس ضغط أذن، وكان مرتفعًا، وكان عندي التهاب في الأذن اليمنى فقط، فقال لي الطبيب: يوجد سائل خلف طبلة الأذن، وداومت على العلاج، وحدث تحسن كبير حتى أني في الأسبوع الرابع للطنين لم أسمعه إلا نادرًا.
بعدها بدأ هذا الطنين في اليسرى، وفحصها الطبيب وقال: يوجد التهاب بسيط، ولم يعطني دواء لها، ثم شخص الحالة على أنها انسداد أو التهاب في قناة استاكيوس، وهي المسببة للطنين في الأذنين، ثم ذهبت لطبيب آخر، وطلب مني تخطيطًا لضغط الأذن وقياس سمع وأشعة مقطعية على الجيوب الأنفية، وكان قياس السمع -ولله الحمد- لا يوجد فيه شيء، وضغط الأذن مرتفع قليلا، وقالت لي طبيبة السمعيات: إن هذا الارتفاع دليل على وجود التهاب حديث تم الشفاء منه.
وأما الأشعة المقطعية فلم يظهر فيها أي شيء سوى التهاب بسيط في الجيوب، وعدت للطبيب الثاني فقال: إن سبب الطنين هو قناة استاكيوس، وبعدها ذهبت لمعهد السمع والكلام، وعملت تخطيط سمع وطبلة أذن وفهم كلام، وكانوا -والحمد لله بخير- فقال لي الأطباء في معهد السمع والكلام إن السبب هو قناة استاكيوس.
وبعدها ذهبت لاستشاري آخر فقال لي: السبب قناة استاكيوس أيضًا، الآن لي شهران ونصف تقريبًا مداوم على العلاج، ولم ينته هذا الطنين، فهل السبب هو فعلا قناة استاكيوس؟ وهل تأخذ كل هذا الوقت في العلاج؟
وجزاكم الله خيرًا.