السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب أنتمي إلى الصحوة الإسلامية المباركة، رغبت بالارتباط بفتاة تنتمي إلى نفس دعوتي، ووددت لو أن أهلها لهم نفس التوجه، وبالفعل وعن طريق خالي عثرت على فتاة مرتبطة بالدعوة، وبها بعض شروطي التي كنت أضعها للفتاة التي أريدها، المهم خطبتها، وكانت المدة حوالي خمسة أشهر، ولم أستطع التحدث معها كثيراً خلال هذه الفترة؛ لأن أهلها لم يتركونا نتحدث بحرية مع بعضنا حتى وهم موجودون معنا، ولكنني قلت: لعل القضية تختلف بعد عقد القران، وبالفعل عقدت قراني وأصبحنا نجلس مع بعضنا بمفردنا، ونتحدث سوياً وبدأت المشاكل تظهر، فهي مرتبطة بأهلها جداً، ولديها القدرة على مناقشة الموضوع الواحد أكثر من مرة، مع أننا كنا قد أنهينا مناقشته قبل ذلك، وفي بعض الأحيان لا تستمع لكلامي مطلقاً.
دام عقد القران ستة أشهر حتى حدثت المشكلة الكبرى، حيث أنني رفضت أمراً ما، ووجدتها تنفذه مع معارضتي بشدة لهذا الأمر، وحينها لم أستطع الصبر، وطلبت الانفصال وانفصلنا، مشكلتي هي أنني أحس بالذنب الشديد الآن، ولدي رغبة لتصحيح هذا الخطأ، هل أفعل ذلك أم لا؟