السؤال
السلام عليكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أنا شاب بعمر 25 سنة، أعاني من نوبات صرع، وأحس أنها مختلفة عن نوبات الصرع التي أراها في الناس، فإنها قبل أن تأتيني النوبة بدقيقة تقريباً أحس بدوخة غير عادية، فأكون مرتبكاً، ويختلط علي الكلام، ولا أستطيع تذكر أسماء إخواني أو أصحابي، ولا أين غرفتي أو غرفة إخواني أو أمي، وأكون كفاقد للذاكرة لمدة يسيرة، وبعد ذلك تأتيني النوبة، ثم أنام طويلاً.
الحمد لله، لأني أعلم بالتنشج قبل حدوثه، فقد رأيت بعض الناس يسقطون فجأة، فيجرح وجهه من الوقوع على الأرض.
ذهبت إلى الطبيب، وعملت فحوصات طبية، ولم يتبين أني أعاني من أي شيء، فشككت أني مسحور أو أن عيناً أصابتني، فذهبت إلى الشيوخ، فلم أستفد، وكانت تأتيني في الشهر أربع مرات كأقصى حد، وذهبت إلى طبيب آخر ووصف دواءً -نسيت اسمه، ولكن لونه برتقالي، وفيه قطع صغيرة من اللون الأحمر- المهم التزمت بالعلاج ولكن بدون فائدة، فتركته.
ذهبت إلى استشاري في مستشفى آخر، ووصف لي (ديباكين 500)، أتناول منه حبة ونصف الحبة صباحاً، وحبة ونصف الحبة مساء، وبعد فترة ليست طويلة تركته، ومضت ثلاثة أشهر لا تأتيني، وفجأة جاءتني، والآن -الحمد لله- تأتيني في الشهر أو الشهرين مرة، وربما بعد ثلاثة أشهر، ثم رجعت إلى استخدام الدواء، وأنا مستمر فيه، ولكن بعض الأيام قد أتأخر عن موعد الدواء أو أنساه أحياناً.
هل من دواء أو نصيحة تقدمونها لي؟ فأنا محتاج لنصائحكم، وأرجو منكم بيان سبب اختلاف نوبة الصرع.
وشكراً.