السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسست بصداع ودوخة، وكنت أعاني من برد والتهاب في الجيوب الأنفية، وذهبت إلى طبيب الأسرة، وقاس الضغط، وكان 140/90، وكنت متوترًا، وأعاد الفحص، فوجد الضغط مرتفعًا، وأخذ يعيد الفحص، وفي كل مرة أشعر بتوتر أكثر، علمًا أنه لم يدعْ لي وقتًا للراحة، حتى وصل الضغط إلى 145/99، وقال لي: إنك مصاب بالضغط، ولكني لم أثق بكلامه.
ذهبت إلى طبيب القلب، وعمل لي تخطيطًا للقلب و(ايكو)، وكان الضغط 135 /90، وقال لي: كل شيء سليم عدا ارتفاع بسيط في (الكلسترول)، وأن ارتفاع الضغط كان بسبب القلق والتوتر، ومصدره الطبيب الأول الذي أدخل الشك في رأسك.
بعدها ذهبت إلى طبيب نفسي، ورويت له كل شيء، وقال لي: إن ارتفاع الضغط كان بسبب القلق والتوتر، والدوخة سببها نوبة هلع، ووصف لي (زاناكس) و(سيبرلكس)، وفحص ضغطي، فكان 127/80، علمًا أن ضغط الدم عندي في وقت الراحة يكون طبيعيًا، ولكنه يرتفع وقت التوتر.
سؤالي: هل أنا مصاب بارتفاع ضغط الدم أم لا؟
شكرًا لكم.