السؤال
هل جماع الرجل لزوجته وهي حامل له أضرار طبية؟ مع العلم أن المرأة حامل في الشهر الأول.
هل جماع الرجل لزوجته وهي حامل له أضرار طبية؟ مع العلم أن المرأة حامل في الشهر الأول.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من الناحية الطبية: إذا كان الحمل يسير بشكل طبيعي وسليم, وكانت السيدة لا تشتكي من نزول الدم, ولا من حدوث الألم في البطن, فهنا لا مانع ولا ضرر من حدوث العلاقة الزوجية، على أن يتم الإيلاج في المهبل بلطف, وأن لا تترافق العلاقة مع حركات عنيفة أو ضغط شديد على البطن.
النصيحة التي نقدمها أيضا بهذا الشأن هي: أن لا يكون تواتر الجماع كثيرا خلال الحمل, والأفضل أن لا يتجاوز مرة في الأسبوع, فبعض الدراسات الحديثة قد أظهرت أن احتمال حدوث الالتهابات المهبلية التي قد تصعد للرحم خلال الحمل يزداد إذا كان الجماع يحدث أكثر من مرة في الأسبوع, وذلك لأن مناعة جسم السيدة خلال الحمل تنخفض بشكل ملحوظ أو تتثبط, وذلك حتى يتمكن جسمها من تقبل الجنين, الذي تكون نصف مادته الصبغية آتية من الأب، أي أنها غريبة عن جسمها, وهذا التثبيط في مناعة جسمها له فوائده كتقبل الجنين وعدم رفض الجسم له, وله مضاره، كازدياد قابلية الجسم للالتهابات.
إن كان الجماع سيحدث بتواتر أكثر من مرة في الأسبوع, فمن الأفضل في هذه الحالة أن يتم استخدام الواقي الذكري, لأن هذا سيخفف من احتمال حدوث الالتهابات.
يختلف النساء كثيرا في قابلية الإصابة بالالتهابات, حسب بنية الجسم, وحسب الحالة العامة للحمل, وكل ما سبق يجب اعتباره نوعا من الأخذ بالأسباب ليس إلا, ويبقى التوكل على الله عز وجل هو الأساس, فهو خير الحافظين.
نسأل الله جل وعلا, أن يديم عليك وعلى زوجتك ثوب الصحة والعافية.
افادكم الله
جزاكم الله خيراً
بارك الله فيك دكتور
بارك الله فيكم...
بارك الله فيكم للمعلومه
جزاكم الله خيرا يادكتور
جزاكم الله كل خير اللهم اجعله في ميزان حسناتك
جزاكم الله الخير وادام عليكم العلم والعافيه
الله يجزيكم الخير
بارك الله فيك دكتور
جزاك الله خيرا
جزاكم الله
شكرا