السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا بعمر 28 سنة، غير متزوجة، أعاني منذ أكثر من سبع سنوات من حساسية الارتكاريا أو ما يعرف بالشرى، وتظهر في كل مكان في جسمي، حتى أحيانا الوجه والشفتين والبلعوم، ولكني لا أستطيع معرفة أسبابها إن كانت من طعام، أو دواء، أو فيزيائي.
استخدمت أنواعا كثيرة من الأدوية، منها: ما يحتوي على الكورتيزون؛ مما أثر سلباً على وجهي فأصبح منتفخا وكأنه ممتلئ بالماء، ذهبت إلى أحد الدول لغرض العلاج، وأعطوني علاجا مدته ستة أشهر، وبعدها بحدود عام كامل لم تظهر بأي شكل، لكنها عادت وبشكل أسوء من قبل، واستمر الورم لأكثر من 24 ساعة.
الآن أنا مستمرة على علاج يدعى اتراكس، لكنه أصبح مجرد مهدئ للألم والحكة، فهل يوجد علاج نهائي لها؟ وهل هذه الحساسية لها علاقة بتكيسات المبايض واضطرابات الدورة، أو العكس؟ لأن الحالتين عندي في نفس الوقت.
هل يمكن ترك التكيس بدون علاج حسب ما قالت الطبيبة: من أنني غير متزوجة؛ لذا لا داع لأخذ العلاج؛ لأن الدورة الشهرية عندي لا تأتي إلا باستخدام حبوب التنظيم، أو غيرها.
أرجو أن تفيدوني، جعله الله في ميزان حسناتكم.