السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبارك الله في جهودكم الطيبة في مساعدة الناس والتغلب على الأمراض.
عمري 44 سنة، حيث تعرضت إلى خوف وقلق شديد، وكان هذا في بداية شهر رمضان السابق نتيجة للأحداث المأساوية التي مرت في بلادنا، وقد تطورت حالتي إلى وسواس قهري، وكنت أرتجف وأتنفس بسرعة، وتزداد ضربات قلبي، وقد ذهبت إلى الطبيب، ووصف لي دواء الزولفت 50 غرام يوميًا، وحبة خضراء 10 غم وبعد شهر تقريبًا، شعرت بارتياح وانخفاض شدة الوسواس، لكن الدواء كان له أعراض جانبية مثل: كثرة التبول صباحًا، وأحس بثقل في القدم واليد، وكنت أشاهد لونا أصفر في ملابسي الداخلية.
كنت أعاني من عدة أنواع من الوسواس، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى انخفضت شدتها، حيث مارست سلوك التجاهل، وعدم التفكير بالفكرة الوسواسية المزعجة، ذهبت الى الطبيب بعد شهر، وقال لي: استمر على نفس العلاج 50 غرام يوميًا من الزولفت وحبة واحدة الحبة الخضراء 5 غم يوميًا، واستمررت عليها شهرًا ثانيا، وتوقفت عن تناول الدواء دون الرجوع إلى الطبيب؛ لأني بصراحة لا أحب أن أذهب الى عيادة الطبيب، أحس بشيء من الكآبة عندما أكون في العيادة؛ لذلك لجئت إليكم، ولي تقريبًا شهر متوقف عن العلاج بعد أن شعرت بتحسن في الحالة النفسية.
لكن قبل ثلاثة أيام شعرت بعدم ارتياح، وقلق، وشيء من الخوف، وشيء من الضيق في صدري، فبماذا تنصحونني؟ حيث إني قرأت عن علاج البروزاك، وما له من فوائد، هل ممكن أن أستخدمه بدلا من الزولفت؟ وما هي الطريقة المثلى لاستخدام علاج البروزاك والمدة المطلوبة؟ وكيف أتوقف عنه؟
وجزاكم الله خيرًا.