السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً على كل ما تقدمونه في هذا الموقع.
منذ ثلاثة أعوام قمت بإجراء عملية قيصرية في منتصف الشهر التاسع؛ وذلك بسبب موت الجنين في بطني، وكان هناك انفجاراً في الرحم، وحدث نزيف كثير، وتم نقل ستة أكياس من الدم لي.
بعد الولادة أخذت حبوباً لمنع الحمل، لمدة ستة أشهر، وبعد ذلك قمت بترك الحبوب، ومنذ ذلك الوقت لم تنتظم دورتي الشهرية، ولم يحدث حمل، ذهبت إلى الطبيبة، فقالت لي: يوجد لدي بعض الحليب، وأعطتني حبوباً لإيقاف الحليب.
بعد انتهاء مدة العلاج نزلت دورتي الشهرية غزيرة جداً، واستمرت لمدة 15 يوماً، ثم نزلت مرتين بعد ذلك، وبعدها رجعت كالسابق غير منتظمة، ولا تنزل إلا مع تناول الأعشاب، استخدمت القسط الهندي، والبردقوش لفترة، ثم توقفت، ومنذ أسبوع ذهبت إلى الطبيبة، وقالت: إن نقل الدم هو السبب في هذه اللخبطة التي أعانيها، بسبب لخبطة الهرمونات، وخاصة الغدة النخامية، ووصفت لي حبوباً أتناولها في بداية الدورة، وفي ثاني يوم من الدورة أذهب لإجراء تحاليل الهرمونات.
سؤالي لكم: هل نقل الدم يحدث لخبطة في الهرمونات؟ وكم مدة العلاج اللازم؟ وهل من الممكن أن يحدث حمل؟ وهل انفجار الرحم يؤثر على حدوث الحمل؟
أعتذر عن الإطالة، وجزاكم الله خيراً.