السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود الاستفسار عن حالتي، أنا دورتي منتظمة جدا قبل وبعد الزواج وحتى عندما وضعت اللولب، بقيت منتظمة -ولله الحمد- وبعده تناولت حبوب منع الحمل (ياسمين) لمدة تسعة أشهر فقط، وعندما تركتها في شهر آب الماضي لأصبح حاملا بقيت منتظمة أيضا كل 25 يوما، ولم يحصل حمل حتى شهر تشرين الأول، حيث كانت آخر دورة لي 23 من شهر أيلول، وعندما تأخرت ستة أيام قمت بالتحليل في الدم، وكان إيجابيا، ولكن قال لي المحلل: إن الهرمون نسبته قليلة، وذهبت حينها للطبيبة، وقالت: إن الرحم متضخم ولكن كيس الجنين لم يظهر حتى الآن، وقالت: إن هناك كيسا على المبيض الأيمن، وهذا شيء طبيعي حسب ما قالت الطبيبة أنه كيس يظهر عند الحمل.
بعد مرور 17 يوما من تأخر الدورة نزل علي شيء بني أولا وذهبت للطبيبة، وقالت لم يظهر كيس الحمل في السونار أيضا، وأعطتني (دوفاستون) حبتين يوميا، وفي اليوم الثاني بدأ ينزل دم عادي، وكأنه دم دورة مع حدوث ألم بسيط في البطن، واستمر عشرة أيام، علما أن دورتي العادية هي خمسة أيام مع دم قليل، وبعد انتهاء الدم تركت (الدوفاستون)، ولم أذهب للطبيبة خلالها؛ لأنها كانت عطلة العيد، وعندما انتهى الدم حللت مرة أخرى، وكان التحليل إيجابيا أيضا، ولكنه مازال قليلا، فذهبت للطبيبة فقالت: إن الرحم فارغ وبحجمه الطبيعي، والكيس على المبيض بدا صغيرا جدا، وقالت إنه كان مجرد هرمون حمل، وليس حملا حقيقيا، وللتأكد قالت بعد أربعة أيام حللي مرة أخرى؛ لأنه قد يكون حملا خارج الرحم، وحللت بعدها، وظهر التحليل سلبيا، فقالت الطبيبة إنه لم يكن حملا إذن، وأن الدورة التالية ستأتي بعد أربعة إلى ستة أسابيع، وفعلا جاءتني بعد 38 يوما.
أرجو توضيح حالتي هذه، ومتى أتوقع مجيء دورتي القادمة؟ علما أنها كانت قبل حبوب منع الحمل 28 يوما، فهل ستأتيني الآن بعد 25 يوما؟ أم 28 يوما؟ مع العلم أن لدي طفلان 12 و 11 سنة، وحملت بهم أول زواجي، والحمد لله دون أي مشاكل تذكر، وكانت ولادتي طبيعية.