السؤال
السلام عليكم
أحب أن أشكركم على جهودكم، بارك الله فيكم، وجزاكم الله كل خير.
أعاني من وجود غدد ليمفاوية متورمة، أو متضخمة، لا أدري أي التعبيرين أصح؟! متواجدة في جميع أنحاء الجسم، وأكثر الأماكن أسفل الفكين والإبطين، خصوصا الأيمين، والمنطقة الأربية ( أعلى الفخذ).
توجد (عقيدات) أيضا أمام الأذن بالوجه، وبأصل الفخذ، وباطن الركبة، وواحدة أسفل الرأس من الخلف، حتى أسفل الذقن، وأغرب غدة متواجدة هي فوق (تفاحة آدم) أو أسفل الذقن بكثير، وحجمها كحبة الحمص، فما تشخيصها؟
الغدد متواجدة منذ سنة تقريبا، ولم أعان من أعراض أخرى تذكر كارتفاع درجة الحرارة أو التعرق الليلي أو الحكة أو نقصان بالوزن خلال هذه السنة.
قرأت معلومات مخيفة عن هذه الغدد، مما سبب لي الخوف والوسواس في قلبي وعقلي، وأصبحت لا أفكر سوى بهذا الموضوع! وأصبحت منعزلا، ولا أكلم أحدا، خصوصا أني قرأت أن من أسبابها فايروس hiv والعياذ بالله، والحمد لله، لم أخط خطوة بحياتي إلى الحرام.
كانت أول مرة في حياتي أقرأ عن تفاصيل المرض، وأنه قد تنتقل العدوى عن طريق الحلاقين وأطباء الأسنان مما سبب لي الرعب بحيث ليس لدي أدوات خاصة، فهل من الممكن أن تكون الغدد بهذا السبب؟ أرجو التوضيح.
لا أدري إذا كان وهما، لأني أحس الغدد متهيجة، كبيرة وقاسية، وأحسها تصغر بالحجم، ولا تكون قاسية أحيانا! والغدد غير ظاهرة أبدا فقط تحت الجلد أحسها.
أحجامها تختلف من حبة الزيتون فأصغر، والجهة اليمين من الرقبة أحسها أحيانا تكون متورمة، وأحيانا لا، من خلال مسكي لها بكفي، وأحيانا أحس هذه الجهة مشدودة.
علما أني دائما أطق رقبتي ومفصل كوع يدي، وقرأت أن الغدد المتورمة المنتشرة تكون بالمراحل الأخيرة عندما يضعف جهاز المناعة، هل المعلومة صحيحة؟
لم أعمل تحاليل سوى صورة للصدر، وcbc وesr وفحص سريري للكبد والطحال، وكانت سليمة جميعها، فهل تنصحوني بفحوصات أخرى؟
وشكرا.