السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة في العشرين وغير متزوجة، من بداية بلوغي وأنا أعاني من مشاكل في الدورة الشهرية تنقطع بالشهور، وعندما تأتي تستمر شهرًا، أو شهرين، وهكذا وتأتي بألم شديد، ونزيف أيضاً.
وذهبت إلى أكثر من طبيبة، فقالت لي بعد الكشف: لا يوجد شيء -ما شاء الله-، والحمد لله، فقط حاولي انقاص وزنك، ونرى ما سيحدث، ثم تعطيني أدوية لتنظيمها، وأظنها حبوب منع حمل، وكانت تفيدني وتنظمها من بعد أمر الله؛ ولكن زاد وزني بشكل كبير جدًا فتوقفت عن أخذها.
بعدها بفترة طويلة أصبحت تتأخر الدورة كما هي عادتها، ولكن عندما تأتي لا تزيد عن سبعة أيام، وغالبا بين الـ5 و الـ6 في أغلب الأحيان،
وعندما أنقصت وزني ( وكان يجب أن أنقصه أكثر ) لكن عندما أنقصته وأصبح مقبولا، وليس مثاليًا تحسنت كثيرًا -والحمد لله- أصبحت تأتي مرة كل ( شهر ونصف تقريباً ) لا أتذكر مدة بقائها، لكن في كل الأحوال لا أظنها تتجاوز الـ 7 أيام، والله أعلم كانت طبيعية. ثم عاد وزني إلى الزيادة وأصبحت تنقطع مرة أخرى وعندما تأتي تكون أيامها طبيعية أيضاً.
مؤخرًا غابت عني ما يقارب الـ4 أو 5 أشهر، وعندما أتت لم ينزل سوى (قطرات) بسيطة جداً جداً، وأيضاً إفرازات باللون البني فقط، واغتسلت بعد 6 أيام كان يوم الجمعة، وصليت إلى يوم الأربعاء، وعادت مرة أخرى يعني غابت ما يقارب 6 أيام، وعندما عادت كان نزولها أفضل من المرة السابقة، لكن ليس بشكل جيد، فما زالت مقطوعة أغلب الوقت -والحمد لله على كل حال-، أكتب لك يوم الأربعاء وما زالت موجودة.
مشكلتي أن رمضان قريب، ولا أعرف ما الحكم أهي حيض أم استحاضة؟ وهل يمكن أن يكون أخذي للاسبرين سواء العادي أم اسبرين الأطفال سبب في ذلك من بعد أمر الله؟
ولدي سؤال آخر: ان كانت استحاضة فكم يومًا يجب علي قضاء (الصلاة)؟ علما أنها أتت فجر السبت واغتسلت الجمعة، وعادت فجر الأربعاء وأريد معرفة عدد الأيام التي يجب أن أقضيها؟ لأنني مصابة ( بالوسواس ) فأريد أن تسهلوها علي من بعد الله.
وأعتذر عن الإطالة، ولكن أتعبتني هذه الحالة خاصة في العبادة، خاصة أنني أعاني من الوسواس وأحاول مؤخراً التغلب عليه، وبفضل الله وحده لا شريك له تحسنت كثيراً، وما زلت أحاول -والحمد لله-.