السؤال
السلام عليكم
أنا شاب في بداية العشرينات من العمر, أعاني معاناة ما بعدها معاناة, من فتنة النساء, ولي قرابة الثمان سنين وأنا أمارس العادة القبيحة, وأشاهد الأفلام الإباحية الخليعة.
الحمد لله, وبتوفيق من الله؛ هداني الله في الجامعة من مغازلة الفتيات, وأصبحت معاملتي معهن معاملة زمالة لا أكثر, ولكني أيضا أعاني من فتنة إطلاق البصر إلى ما حرم الله.
في نهاية السنة السابقة عقدت عزما أن أتوب إلى الله توبة نصوحاً, من هذه الأفعال, والحمد لله ولمدة 3 أشهر, وأنا لم أمارس هذه العادة, وكنت مرتاحا جدا أني زجرت نفسي, وأبطلت من جماحها, واليوم أنا كلما أعود إلى الذنب, وإلى العادة القبيحة؛ أتوب إلى الله, وبعد أسبوعين أو أكثر أعود إليها ثانية, ووالله أني سئمت من هذه الحال, فأريد علاجا شافيا, يرجعني إلى ربي.
أريد أن أركز في ديني وأمتي ومستقبلي, وأنسى هذه الفتنة التي لم تجلب لي إلا الضيق والهم والحزن.
بصراحة: لا أريد التفكير في النساء ثانية, إلا عندما يحين الوقت المناسب للزواج, مع اني أعجبت ببنت في الجامعة, وأتمنى الزواج منها, ولكنه ليس الوقت المناسب, فكيف أتعامل مع هذا مع أنها ذات خلق ودين؟ ولكني لا أريد الخوض في فتنة النساء ثانية, ولا في خطوات الشيطان.
أرجوكم أفيدوني.