السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا فتاة بعمر 29 سنة، عزباء، كانت دورتي منتظمة، وتنزل كل 28 يوماً تقريباً، ولكن منذ خمسة أشهر بدأت تتأخر، وتنزل كل 36 يوماً، ثم انقطعت لشهرين، رغم شعوري بآلامها، وتضخم في الصدر، ولكنها لا تنزل.
راجعت الأخصائية النسائية فعملت لي سونارا، وتبين وجود كيس وظيفي على المبيض الأيسر بحجم 2,7 سم، فوصفت لي برومليوت، لمدة أسبوع، فاستعملته، وبعد إيقافه بيومين نزلت الدورة، فراجعتها في اليوم الثالث -كما طلبت- وأجريت سونارا آخر، فتبين عدم وجود الكيس، ولكنها أخبرتني بوجود تكيس بسيط في المبيضين، وأحتاج لحبوب منع الحمل dine، فرفضت استعمالها، ثم ذهبت لطبيبة أخرى، فوصفت لي نفس الدواء السابق أو الجلوكوفاز -منظم السكر-، فرفضت استعمال المنظم خشية أن يسبب لي الإصابة بالسكر، ثم قمت بعمل هذه التحاليل لتحديد نوع العلة في اليوم الرابع من الدورة، وهي:
TSH 1.040 ulU/mL و FREE T4 1.480 ng/dL, و Prolactin 16.020 ng/mL و Follicle simulating 9.09 mlU/mL و luteinizing Harmone 7.53 mlU/mL
أبلغتني بأن النتائج سليمة وجيدة، ويجب عمل فحص للبروجسترون للتأكد، وعملت الفحص في اليوم 21 للدورة، وكانت النتيجة 1.31 ng/mL، فأبلغتني أنها منخفضة عن الطبيعي، وأن الطبيعي 1.7 ng/ml، وطلبت مني الانتظار لموعد الدورة القادمة، والتي من المفترض أن تنزل بعد 8 أيام، فإذا نزلت كان الوضع طبيعياً، وإذا تأخرت ستعطيني علاجا لتنزيلها، ثم تبدأ معي العلاج من الشهر الذي بعده.
كان وزني قبل بدء هذه الأعراض 55 كجم وطولي 148 سم، وأثناء هذه الأعراض أصبح وزني 67 كجم، ولكن ليس السبب هذه الأعراض، وإنما لأنني كنت أكثر من أكل النشويات والوجبات السريعة، وبعد هذه الأعراض بدأت الآن في إنقاص وزني، لأنني أشعر أنه هو السبب، وأصبح الآن 62 كجم، بتغيير نظامي الغذائي وممارسة المشي بشكل خفيف منذ ثلاثة أسابيع وحتى الآن.
آمل النظر في فحوصاتي وإخباري بوضعي الصحي، فأنا أشعر بالخوف الشديد، وهل لهذا الانخفاض في هرمون البروجسترون تأثير في المستقبل على الإنجاب؟ وما سبب انخفاضه رغم انتظام دورتي سابقاً؟ وفي حال لم أستعمل العلاجات هل من الممكن أن يتحسن وضعي بدون أدوية؟ وما هي نوع الأدوية في هذه الحالة؟ ولماذا توصف حبوب منع الحمل؟ وهل هناك ضرر علي من استعمالها؟ كأن تسبب لي العقم في المستقبل?
آمل الرد، وشكراً.