السؤال
السلام عليكم
أنا شاب ملتزم والحمد لله على هذه النعمة، ولكن قبل التزامي كنت على علاقة بفتاة -قريبة لي- والحمد لله ابتعدت عنها؛ بسبب أنها سببت لي المشاكل، ودمرت حياتي.
اتخذت قرارا بتركها؛ لأنها خدعتني؛ ولأنها كانت على علاقة بشاب آخر، وفرحت لأني وجدت عذرًا لأتركها؛ أنا لم أرتح في حياتي أبدًا بسببها، رغم أني حزنت بسبب ما فعلته بي من غدر، وكانت هي أكبر همي؛ لأن علاقتي بها كانت خطأ وعيبا وبعدها تحسنت حالتي.
لكن ماذا أفعل لقريبتي؟ أريد أن أنصحها، فهل عليّ إثم إذا لم أنصحها؟ خصوصاً وإني أريد أن أفعل أي شيء ليرتاح ضميري؟ فهل يحق لي نصحها، أم أتركها في حالها؟