السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ 7 أشهر، ولم يكتب لي الله الحمل حتى الآن، وكنت أسجل مواعيد دورتي قبل الزواج بسنتين من أول يوم لنزول الدم حتى الدورة الجديدة، وقد كانت الدورة تأتي بين 31 يوما، ووصلت إلى 49 يوما، ولكن وصلت لأكثر من 40 يوما في ستة أشهر في أوقات متفرقة في السنة.
وبعد الزواج مباشرة كان طولها هكذا على التوالي من اليسار لليمين: (35 ،31، 33، 37، 32، 36)، ومدتها 6 إلى 7 أيام.
وفي الدورة التي نزلت بعد 37 يوما، قد استشرتكم فيها برقم 2193468.
وبالنسبة لكمية الدم:
فقد لاحظت بأنه أحياناً تكون قليلة، وأحيانا غزيرة، وأحيانا متوسطة، فهل هذا يدل على مشكلة ما؟ وهل دورتي هكذا تعتبر دورة منتظمة وطبيعية، أم تحتاجُ لتنظيم؟ وهل هذا يؤثر على حدوث الحمل؟ وهل شرب قشر القهوة والزنجبيل والأعشاب في وقت الدورة لتنظيف الرحم معلومة صحيحة؟
وسؤالي الأخير: هل فعلاً قلة دم الدورة يدل على تجمد الدم في الرحم؟ وهل فعلاً تبقى بقايا من دم الدورة، بسبب تيار هواء بارد، أو شرب مشروبات باردة، والجلوس والمشي على سيراميك بارد، ويكون سبباً لتأخر الحمل؟
أعتذر أشد الاعتذار على كثرة الأسئلة، وأسأل المولى أن يجعل لكم من كل هم وضيق فرجا، وأن يرزقكم أعالي جناته بصحبة نبيه ورسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-.