السؤال
السلام عليكم...
أنا فتاة عمري 20 سنة، أعاني منذ خمس سنوات من نفس المشكلة، وهي خروج رائحة كريهة من أنفي تُشبه رائحة الريح التي يخرجها الإنسان -أكرمكم الله-، في البداية اجتهدت باستخدام الملح وبيكربونات الصودا لتنظيف الأسنان، وواظبت على الاستنشاق، ولكن بدون فائدة، وبدأ يخرج من الحلق كتل حمراء كبيرة، ثم تختفي الرائحة مدة يوم تقريباً وتعود مرة أخرى، لما أخبرت أسرتي بالحرف الواحد عن حالتي، كان ردهم أنت توسوسين، فساءت حالتي النفسية، وتردى مستواي التحصيلي؛ لأنني كنت دائمة الغياب عن المدرسة بسبب تضايق صديقاتي ومن معي في الصف من الرائحة.
واستمر الحال حتى ذهبت إلى طبيب، ووصف لي بخاخاً لغسول الأنف، واستخدمته ولكن الرائحة تذهب وتعود، ناهيك عن صوت في الأذن يُشبه صوت تشويش التلفزيون، والصوت أسمعه منذ كنتُ في عمر السابعة تقريباً وإلى الآن، أخبرتني الطبيبة أن السبب هو انسداد قناة بالأذن، بسبب الحساسية والإفرازات المستمرة، التي أثرت حتى على اللوزتين، واضطرني ذلك إلى إجراء عملية لإزالتها، ولكن الصوت والرائحة الكريهين ما زالا مستمرين، فما الحل؟ وكيف أزيل انسداد القناة؟ لأنني أظن أنها هي المسببة للمشكلة منذ البداية، وكيف أجعل الإفرازات الخلفية في الحلق تتوقف؟ درجاتي تقل وصداقاتي أيضاً.