السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 22 سنة، بدأ شعر حاجبي بالتساقط عندما كان عمري 12 سنة، كنت حينها في السعودية، بدأ الأمر بحكة شديدة في المنطقة، وكانت الحكة تزيد عند ارتدائي للنقاب، ولكني لم أعر الأمر أهمية، كان التساقط غير ملحوظ بالنسبة لوالدي، ثم توقفت الحكة، ولكن التساقط استمر، ويكاد يكون بشكل خفي، حتى فقدت جميع الشعر في حواجبي، ولكن شعر رأسي صحي، وكذلك رموشي.
ذهبت لعدد من الأطباء، لم يفد علاجهم، ما عدا طبيبة وصفت لي مرهم clobestol propionate، فبدأ شعري بالنمو، ولكن بشكل خفيف، ثم ظهرت بعد ذلك حبوب حمراء مؤلمة في المنطقة، وبعد إيقافه بأمر الطبيبة؛ تساقط الشعر الذي نما، وعندما ذهبت إليها، قالت لي: ربما الشعر والحبوب هما من الآثار الجانبية لاستعمال هذا المرهم.
الموضوع مؤثر جدا على حالتي النفسية، وهل يكون السبب هو فردي لشعر رأسي عندما كنت في عمر 12؟ فأبي يعتقد بأنه ربما ما حدث هو من ضرر استعمال الفرد، فهل هذا صحيح؟