السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ووفقكم ورزقكم الجنة، ونشكركم على ما تقدمونه في إسلام ويب من خدمات يعجز اللسان عن وصفها، ونقسم بالله إنكم فخر لكل العرب والمسلمين على ما تقدمونه وتبذلونه للمسلمين كافة من أنشطة عظيمة، يعجز اللسان عن وصفها.
إخواني في الله سبق وأن أرسلت لكم بخصوص أني أعاني من خفقان بالقلب، عملت الكثير من الفحوصات الطبية، وأكد الأطباء من خلالها أن الخفقان أذيني، ووصفوا لي دواء اسمه (كونكور) 5 مل، لكن أود أن أسألكم عن طريقة سمعت أنها تخفف من نوبة الخفقان إذا حدثت، وهي طريقة استثارة العصب الحائر (كما أعتقد).
أود إخواني الأعزاء مساعدتي على كيفية طريقتها إن وجدت، وما هي أفضل الحلول لو أتتني نوبة الخفقان وارتفع النبض لدي إلى 170 فجأة كما تحدث لي؟
هل هناك رابط ما بين حدوث الخفقان الذي يأتيني والسهر؟ حيث أني عندما أسهر يرتفع النبض فجأة إلى (170)، وهل تؤيدونني على عمل كي للقلب عبر القسطرة أم أن حالتي لا تستدعي ذلك؟ وهل (الكنكور) علاج أم مجرد مهدئ؟ لأني أسأل نفسي دائما إلى متى وأنا أستخدم الكونكور؟!
سائلاً الله عز وجل أن لا يريكم مكروهاً، والشكر موصول لجميع القائمين على إسلام ويب فردا فردا.