السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا متزوجة منذ سنة وثلاثة أشهر، وعمري 29 سنة، أنجبت طفلي الأول قبل عشرة أيام -الحمد لله- عندما كنت في بداية التاسع نزل رأس الجنين في الحوض، وأخبرني الطبيب أن الولادة طبيعية -بإذن الله-.
بعد بداية الأسبوع الواحد والأربعين بيوم بدأت آلام المخاض، ذهبت إلى المستشفى، وبعد الفحص كانت الانقباضات تأتي كل سبع دقائق، وعنق الرحم مفتوح ثلاثة سنتيمترات فقط، وأصر الطبيب على أن أبقى في المستشفى، وبعد تسع ساعات كان عنق الرحم مفتوحا أربعة سنتيمتر فقط، فقام الطبيب بإعطائي طلقا صناعيا، وبعد الطلق بساعتين نزل ماء الرأس، ولكن الرحم لم يفتح أكثر من أربعة سنتيمتر، فقام الطبيب بإعطائي طلقا صناعيا مرة أخرى، وبعد تسع ساعات لم يفتح الرحم أكثر من أربع سنتيمتر، وكنت فقدت طاقتي من الألم فقرر الطبيب أخيرا توليدي عن طريق عملية قيصرية.
سؤالي هو: هل كان ذهابي مبكرا للمستشفى وعمل الكشف الخصوصي، والطلق الصناعي مبكرا سبب في عدم فتح الرحم؟ وهل سأتمكن من الولادة طبيعيا في المستقبل إن شاء الله أم أن عدم فتح عنق الرحم حالة دائمة؟ وكم ينصح أن تكون الفترة بين الولادة والحمل مرة أخرى في حالة الولادة القيصرية؟
شكرا جزيلا، وجزاكم الله خيرا وآسفة على الإطالة.