السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله لكم جهودكم, وجزاكم الله خيري الدنيا واﻵخرة، ووفقكم لكل خير ونفع لهذه اﻷمة.
دكتوري الفاضل: بدأت معاناتي منذ ثلاث سنين، من ألم في الجانبين وأسفل البطن، وحرقان في البول، وصعوبة جدا في ذلك، عملت التحاليل اللازمة واﻷشعة فكانت الكلى -ولله الحمد- سليمة، ووجد لدي أملاح زائدة على الكلى، فقالوا هي السبب لهذا اﻷلم، وأعطوني دواء استمريت عليه ولكن دون فائدة.
أصبحت أتألم بشدة كبيرة، لدرجة لم أعد أتحمل حتى شرب الماء، وقمت بعمل فحوصات جديدة، من تحاليل البول والدم، وأيضا أشعة متكاملة، ومزرعة بول، اتضح أنني أعاني من التهاب حاد في البول، ولدي نقص في الفيتامينات، وأخذت دواء (فوار) وكبسولات كبيرة جدا، عند أخذها أتألم أكثر، ولكن يخف اﻷلم أياما فقط، ثم يعود لي بشدة أكبر.
راجعت مستشفيات كثيرة عامة وخاصة، ونفس النتيجة يكتب لي الدواء وأستمر عليه ويعود اﻷلم، وأعاني من حرقان البول وتأخر نزوله، وألم عندما أذهب له، وعملت تحاليل قبل أسبوع، وجد أن هذا الالتهاب بنسبة 20 إلى 25، ولا بد أن يختفي هذا الالتهاب؛ ﻷنهم صرفوا لي دواء ذا قوة كبيرة جدا، بعدها عملت مزرعة البول.
أرجو منكم إفادتي بشكل متكامل عن حالتي، علما بأنهم قالوا أن لدي القولون العصبي، ودورتي منتظمة بفضل ربي، وأيضا أصبحت أشرب الماء والحلبة والنعناع هذه اﻷيام بشكل جيد، ولا أشرب الغازات منذ سنين، ولكن والله أن الألم مستمر معي بشكل دائم, وأصبحت أفقد شهيتي للأكل، وأصبحت في بعض اﻷوقات أشعر بالدوخة الشديدة، وأيضا بانخفاض في الضغط.
شكرا لكم, ورضي الله عنكم، وجزيتم عن كل مسلم ومسلمة كل خير.