السؤال
السلام عليكم.
جزاكم الله خيراً كثيراً على ما تقدمونه.
عمري 28 سنة، ومنذ عامين اكتشفت أني مصابة بارتفاع في ضغط الشريان الرئوي، وقد شخص في ذلك الوقت أنه أولي ودون أسباب، وكنت آخذ علاجات هي (السيلدنافيل والوارفرين) وقد تحسنت حالتي كثيراً، والحمد لله.
تقدم لي كذا شخص في تلك الفترة للزواج، ولكنني رفضت، لأنني عندما سألت الطبيب قال: إنني سأكون ممنوعة من الإنجاب لخطورته علي وعلى الجنين، فلم أرض أن أظلم أحداً معي، بالإضافة أنني لا أطيق فكرة أن لا يكون لدي أطفال، مررت بفترة صعبة جداً، ولكن بفضل الله استطعت أن أتجاوزها، وحمدت الله على ما قدره لي، ولكن منذ شهرين تقريباً وأثناء إجرائي فحوصات للاطمئنان تم اكتشاف ثقب بين الأذينين، وقيل إنه السبب الرئيسي لارتفاع ضغط الشريان الرئوي، ولكن الحمد لله، قال الطبيب: إن حالتي مستقرة، وعضلة القلب سليمة، وإنه يمكن علاج الثقب بعملية قسطرة، وطمأنني أنه بعد العملية يمكن أن أمارس حياتي بشكل طبيعي، وأن أتزوج وأنجب.
هل بعد إجراء العملية يمكن أن يرجع القلب لحالته الطبيعية؟ وهل سيزول ارتفاع الضغط؟ وهل التأخر في إجرائها يمكن أن يؤثر سلباً على القلب، ويزيد من الضغط الرئوي؟ وهل يمكنني أن أمارس حياتي بشكل طبيعي بعد العملية؟
علماً أنني أرفض كل من يتقدم لي حتى لا أشعر بالذنب تجاهه، بالإضافة إلى أنني فقدت الرغبة في الارتباط تماماً، وأنا راضية جداً، والحمد لله على ما كتبه وقدره الله لي، وأعلم تماماً أن المؤمن مصاب.
لكم جزيل الشكر.