السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
فضيلة الشيخ الكريم: يقوم الشباب المسلم في ألمانيا بأنشطة دعوية لتعريف الألمان عن الإسلام؛ وذلك بتوزيع المصحف المترجم إلى اللغة الألمانية.
وفي إحدى الطاولات الدعوية في مدينة بون جاء ألماني وقال: إنه لا يؤمن لا بالتوراة ولا بالإنجيل ولا بالقرآن، وقال: إنه علماني، وعندما سألته عن السبب؟ قال لي: إن الكتب الثلاثة تروي أن أولاد آدم تزوجوا من بعضهم البعض لكي يتكاثر بنو البشر.
وعلمياً على حد قوله بعد ثلاثة أجيال يصبح نسل هؤلاء البشر نسل مشوه من ناحية الخلقة والتركيب؛ ولذلك يقول: إن هذه القصة في الكتب السماوية الثلاثة لا تتطابق مع العلم -علوم البيولوجي- والحال السوي لخلقة البشر على مرور العصور.
ويستنتج بأن هذه الكتب الثلاثة من تأليف بشر، وإلا إن صحت قصة تزاوج أولاد أدم مع بعضهم البعض، قابيل وهابيل مع أختيهما، والأجيال التي بعدهم لكان عندنا إنسانية مشوهة ذهنياً وخلقياً على حد قول ذلك الألماني.
السؤال: نحن نعلم قدرة الله على كل شيء, ومن ذلك التحكم بالجينات, فهل يوجد دليل علمي -والعلم لغة هذا العصر- للرد على منطق هذا السائل الألماني بالمنطق العلمي أيضاُ، هذا إن كان منطقه في الأصل علميا؟!!
وجزاكم الله خيراً.
الرجاء إرسال الرد كملحق مع البريد الإلكتروني بحيث يكون الملحق بصيغة ال pdf أو Doc؛ لأن بريدي الإلكتروني لا يقرأ الرسائل بالأحرف العربية، فقط بالأحرف اللاتينية، أما الملحق فأستطيع فتحه، بارك الله بكم.