السؤال
أولًا: أحب أن أشكر القائمين على هذا الموقع, وعلى جهودهم في نشر الفائدة - جزاكم الله خيرًا -.
عندما أسمع الأحاديث الدالة على الوعيد لقاطع الرحم كقوله: (لا يدخل الجنة قاطع رحم) أرتعد، وأقول لنفسي: هل أنا قاطع رحم؟ حيث إننا عندما كنا صغارًا كانت زياراتنا لأقاربنا قليلة جدًّا؛ مما جعل بيننا حاجزًا لقلة الزيارات بيننا، وإلى هذا اليوم وزياراتنا لأقاربنا معدومة، وأنا أتكلم بلساني ولسان إخواني فقط، علمًا أنه ليس بيني وبين أي أحد من أقاربي أدنى شحناء، وعلاقتي بإخواني وأخواتي ووالدي جيدة جدًّا, فأردد دائمًا: هل أنا قاطع رحم؟
أرجو منكم الإجابة عن سؤالي بما يشفي قلقلي.