السؤال
تحية ملؤها الحب, والاحترام, والتقدير, والشكر, والعرفان لجميع القائمين على هذا الموقع الرائع.
وتحية تتلوها تحية إلى المستشارين في هذا الموقع, متوسلا إلى الله العلي القدير أن يوفقكم, ويرفع من شأنكم, وأن يرزقكم السداد في القول والفعل والعمل, وأن يكون عملكم لله خالصا؛ حتى تنالوا جنة عرضها السموات والأرض, أعدت للمتقين.
ونحسبكم ولا نزكيكم على الله أن تكونوا من المتقين, وأن يحشرنا وإياكم مع الحبيب المصطفى, وأن نشرب من يده الطاهرة شربة لا نظمأ بعدها أبدا, إنه هو القادر على ذلك والمهيمن عليه.
فإنني أود أن أستشيركم في الأسلوب الأفضل في التعامل مع الأطفال في طريقة التوجيه, فأنا أب لطفل يبلغ من العمر 6 سنوات, وله أخت تصغره بعام واحد فقط, وقد رزقني الله طفلا ذكر حديثا، إلا أن طفلي الأكبر في المدرسة, وهو -تبارك الله- مجتهد وذكي, وطفلتي كذلك.
سؤالي هو: ما هو السبيل إلى أن أنثر بذار المحبة بين أطفالي, وأن أقطع التشاجر بينهم, وأن أحاول أن أودد بينهم اللعب في ألعابهم دون ضجر, أو كثرة عتاب بينهم؟
علما بأنني شديد الحرص على العدل بينهم حتى في القبلة, وحتى وهم نائمون, وأكثر من مدحهم في ما يخص الإيجابيات فيهم, وفي أفعالهم, وأنكر سلبياتهم.
أريد منكم توجيها بهذا الخصوص, وطريقة مثلى في تربيتهم, وأسأل الله أن أكون قد وفقت في طرح سؤالي بالطريقة التي ترغبون طرح السؤال فيها.
مع التأكيد أنني أحاول دائما أن أربيهم على تربية ترضي الله, فأنا حنون جدا عليهم, لكن ليس لدرجة الدلال, وأعشقهم, وأحب أمهم, ونحن نعيش حياة تملؤها المحبة السعادة والتفاهم, ولله الحمد.
وختاما أعتذر لكم على الإطالة, والله يحرسكم ويرعاكم ويجعلكم نبعا لا ينبض في العطاء والرقي.
والسلام عليكم.