السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من البواسير، فقد بدأت معي هذه المشكلة بشرخ قبل 3 أشهر تقريبا، بعد ذلك ظهر انتفاخ بسيط جدا في ذلك المكان، فقال لي الدكتور بأنها بواسير، وقال بأنها جدا صغيرة، ولا تحتاج إلى عملية.

أما الآن فقد لاحظت بأنها أصبحت أكبر من ذي قبل، وصارت تؤلمني أكثر، وإذا حدث أن أصبح البراز صلبا ولو شيئا بسيطا - أكرمكم الله - فإنني أشعر بالألم.

سؤالي هو: هل يمكنني أن أمنع التضحم إن أخذت حبوب دالفون500 لمدة شهر فقط؟ وهل أستطيع أن أجري العملية وأرتاح تماما؟ وهل هناك احتمال بأن ترجع بعد العملية؟ لأنهم يقولون بأنها مزمنة.

كما أنه منذ إصابتي بالبواسير صارت رائحة الغازات عندي سيئة ومزعجة، فكيف أتخلص منها؟

وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زهراء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي الكريمة: الزوائد الجلدية إذا كانت فعلا زوائد جلدية، فمن أسباب ظهورها هي: البدانة، وأمراض السكري، وكذلك استعمال بعض الهرمونات لمختلف الأسباب، وفي أحيان كثيرة قد لا يكون هناك سبب ظاهر لبروزها.

وهذه الزوائد إذا كانت فعلا زوائد جلدية، فليس لها أي دلالة مرضية، ولا تسبب العدوى، ويتم علاجها من الناحية التجميلية فقط.

والعلاج الفعال لها: هو إزالتها إما بالجراحة البسيطة تحت التخدير الموضعي، أو بالليزر، وكلها ساعة وينتهي الموضوع؛ آ ولذلك سوف تحتاجين إلى مراجعة طبيبة الأمراض الجلدية أولا لتشخيص الحالة، ومن ثم وصف العلاج المناسب.

الرائحة الكريهة التي تصدر من فتحة السرة، وتشبة رائحة البراز أحيانا، في أغلب الأحيان تكون ناتجة عن ما يسمى بالناسور الخلقي، وهو عبارة عن: قناة متصلة من داخل الأمعاء في البطن إلى فتحة السرة، وعدم انغلاقها في مرحلة التكوين داخل رحم الأم، وبالتي تتسرب بعض الروائح من داخل الأمعاء إلى الخارج.

والعلاج الوحيد لها: هو إغلاق هذه القناة الممتدة من الأمعاء إلى فتحة السرة، ويحتاج الأمر أيضا إلى زيارة طبيب الجراحة العامة، ليؤكد أو ينفي هذا الاحتمال.

وتستطيعين أن تقومي بكل ذلك خلال الأيام المتبقية قبل الزواج، ولا صعوبة في ذلك، وبعد ذلك تنعمين بحياة زوجية سعيدة دون منغصات - إن شاء الله – فلا تترددي.

والله يوفقك.