السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة منذ تسع سنوات، وأعتبر أن زوجي مكافأة من الله -والحمد لله- ولكن لدي مشكلة وحيدة من حيث أنه ليس اجتماعيا أبداً، بحيث لا يحب الزيارات العائلية أبداً، ولا يقوم بالواجب مع أهلي إلا بعد محاولة، ومع السنين تعود على زيارتهم في السنة مرة في رمضان، علما بأن أمي وأبي يحبانه أكثر مني، ولا يمنعني أبداً من زيارة أهلي أو جيراني.
أختي تزوجت، ولم يحضر الزواج، ولم يبارك لزوجها حتى في التلفون، أو يقوم بزيارة، وعندما أطلب منه زيارتهم ندخل في شجار، ويقول لي: أنا طبيعتي هكذا، ربي خلقني هكذا، علما بأن أخلاقه عالية، وممتاز في الحديث والتعامل مع الناس عامة.
مشكلتي أني أحس بإحراج شديد من أختي؛ لأن زوجها يسألها لماذا زوج أختك لم يبارك لي؟ وأختي محرجة من زوجها؛ لأن أزواج أخواته يعزموه وأختي، وأنا لا ستطيع أن أكلمه، وأقول أعزمهم؛ لأنه هو صاحب البيت المفروض هو الذي يقوم بعزيمتهم. هل أتغاضى عن هذا الشيْء وأعيش حياتي.
أرجو إفادتي في مشكلتي التي بها يمكن أن ندخل في شجار ومشاكل؟