السؤال
أخي الفاضل د/ محمد عبد العليم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من الخوف من الذهاب لوحدي، وأحس بأني سوف أموت، ويبدأ معي شبه ضيق في النفس، وكذلك رجفة خفيفة، وأكون متوتراً جداً، كذلك المناطق المرتفعة والأماكن المغلقة، حتي أنني أخاف جداً عندما أذهب إلى أحد ويقفل الباب، أظن أن القفل سوف يتعطل، وقد بدأت معي هذه الحالة عندما كان عمري 11 سنة، وتدريجياً زالت، وبعدها رجعت لي وبشدة عندما بلغت سن الثامنة عشرة، ولم تفارقني منذ تلك اللحظة، وبالرغم من ذلك كنت أضغط على نفسي، وبالفعل أكملت الجامعة، وذلك بالتأقلم مع هذا الوضع، علماً أنني عرضت نفسي في ذلك الوقت على أخصائي نفسي، وصرف لي علاجاً، ولكن لا أذكر اسمه، حيث إن الفترة طالت ولم تتحسن حالتي، بل كنت أصاب بنوبات هلع، وبعدها لم أذهب لأي طبيب؛ لأنني شعرت بأنه لا فائدة من العلاج، ولكن بعد أن تعرفت على موقعكم الرائع هذا ومن خلال قراءة بعض الحالات اطمئن قلبي، وبدأ الأمل يعود لي بأني سوف أشفى -بإذن الله-.
أحب أن أضيف شيئاً، وهو أنني وبرغم هذه الحالة إلا أنني -وبحمد الله- قد تزوجت وأنجبت ستة من الأبناء، وزوجتي تعلم بهذه الحالة، وقد وقفت إلى جانبي، ولكن أخاف أن تؤثر هذه الحالة على أبنائي، وأنا -والحمد لله- ناجح في عملي، ولكن إذا طلب مني السفر لمكان لا أعرف فيه أحداً، تحدث لي حالة قلق شديد، وأشعر بالغثيان من شدة التفكير بأنني سوف أموت في هذه السفرة.
هل الزيروكسات يناسب حالتي هذه؟ وكيف الاستعمال؟ وما هي الأعراض الجانبية لي كشخص متزوج؟ أفيدوني جزاكم الله كل خير.