السؤال
أنا امرأة حامل أبلغ 24 عاماً، وأنا الآن في منتصف الشهر السابع، ومنذ شهر كنت وما زلت أعاني من ألم في منطقة المهبل، ولكن الألم ليس عند الحوض ولا عند فتحة الدورة، وإنما عند منطقة الشفرتين الخارجتين، وهي ليست ألماً نتيجة الشعور بثقل وإنما يشبه الحرقان، ولكنه ليس حرقان التهابات مهبلية، وإنما حرقان داخلي.
وأشعر بها كثيراً كلما مشيت، وأيضاً كلما نمت على جنبي أشعر بألم يشبه الحرقان في العظمة القصيرة جداً التي تصل الشفرة الكبرى اليسرى إلى الفخذ، ولا أعرف هل هو ألم عظام أم لا! لأنها ليست واضحة، مع العلم أني لا أستطيع التقلب في الفراش بسهولة مع شدة الألم، وأضع وسادة بين فخذيّ عند النوم علي أحد الجنبين.
وأخشى أن تكون دوالي داخلية؛ لأن الطبيبة فحصت من الخارج وقالت: لا يوجد شيء، فهل يوجد ما يسمى دوالي داخلية؟ وهل هناك خطر من ولادتي الطبيعية مع تلك الآلام المبرحة التي لا أستطيع أن أعبر عن مكانها؟ مع العلم أنها طلبت مني سرعة الترسيب وكانت النتيجة mmh 48، مع العلم أنني كلما قمت بمجهود بالمنزل أجد آلاماً مبرحة في ظهري من الأسفل أو منطقة الظهر فوق الدبر بقليل، إما الجهة اليمنى أو اليسرى، وأجد الآلام متعلقة برجلي، بمعني أني لا أستطيع وقتها أن أمشي بسهولة، أو أضغط على رجلي، أو أن أرفع رجلي ولو خمس سنتيميترات، ولا أن ألتفت يميناَ أو يساراً إلا بعد أن أحاول تحريك تلك المنطقة للأعلى وللأسفل، كأني أتلوي بهدوء جداً كحركة تليين بسيطة جداً.
وأستمر على تلك الحالة من الليل حتى الصباح، ثم تزول، وكنت أشعر بها قبل زواجي، ولكن قليلاً، أما بعد الحمل فزادت جداً جداً، حتى مع الأشهر الأولى من الحمل، هل يدل كل ما شكوته من مشكلة روماتيزم أو شيء آخر؟
والسؤال الثاني: هو أني كنت في الأسبوع 27 من الحمل وقتما أجريت السونار، وكان وزن الجنين 880 جرام، هل الوزن ناقص؟ وإن كان ناقصاً ما الأطعمة التي تزيد وزنه؟
والسؤال الثالث: أجريت تحليل الكالسيوم في الدم وظهرت النسبة mgdl 8,8، وقالت لي الطبيبة: النسبة جيدة ولا داعي لتناول أي فيتامين كالسيوم، ويكفيك كوب لبن أو كوب زبادي في اليوم، فهل هي محقة؟
السؤال الأخير: أشعر بألم شديدة في الكلية اليمنى عند النوم، مع العلم أن تحليل الأملاح دائماً يظهر علامتين موجبتين، إما يورات، وإما يورك أسيد، وآخر مرة كان فسفور، مع العلم أني أعاني منذ سنتين من إلحاح البول المفاجئ ولا أستطيع التحكم في أول جزء منه قبل الوصول للحمام، وأخذت مضادات حيوية كثيرة ولا نتيجة، هل الإلحاح من الأملاح أم هي مثانة عصبية؟
وآسفة على الإطالة، وشكر الله لكم مجهودكم.