السؤال
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
لدي بعض الأسئلة عن الدورة الشهرية، حيث أعاني من بعض الاضطرابات، أولاً: فترة الدورة طويلة، حقيقة لا أستطيع تحديد مدتها تماماً، حيث أني لا أستطيع تحديد موعد طهري أصلاً، فبعد الدم الأحمر والبني - أي بعد مرور من أسبوع إلى 10 أيام - تظهر إفرازات صفراء، قد لا تتوقف طوال الشهر أو تخف بحيث لا أرى لون الإفرازات، ثم تعود مرة أخرى، حتى وإن ظهرت الإفرازات البيضاء التي كنت أعتبرها طهراً وربما كنت مخطئة في ذلك، ربما يكون قد مر حوالي 5 أو 7 تنزل فيها إفرازات صفراء.
سألت الطبيبة عن سبب هذه الإفرازات فأخبرتني بما معناه أن الإفرازات المتصلة بالحيض لا تزيد عن 3 أيام، وأن لدي التهابات ووصفت لي دواء لذلك، ولكني لم أجد فرقاً في الشهر التالي.
سؤالي هو: هل يلزم أن تكون هذه الإفرازات الصفراء بسبب التهاب ما أم أنها طبيعية؟ وإذا كانت التهاباً ماذا أفعل؟ وعلى كل حال كيف أحدد موعد طهري؟ كم يوماً أنتظر عند ظهور الافرازات الصفراء حتى أغتسل؟ وهل طول مدة الحيض شيء طبيعي على الرغم من أن أمي وأخواتي بخلاف ذلك، فربما يظلون أسبوع واحد فقط.
ثانياً: منذ ثلاث حيضات استمر الدم معي حوالي 17 يوماً، وتناولت (دافلون) ثم توقف النزف، وفي الدورتين التاليتين بعد انتهاء الدورة يحدث نزف بعد حوالي 5 أيام، مع العلم أن طول الفترة بين انتهاء الحيض والنزف توجد إفرازات صفراء، ذهبت للطبيبة وكشفت بالأشعة التلفزيونية وأخبرتني أنه لا شيء عضوي ولله الحمد، واقترحت لي (دوفاستون) تناولته، ثم جاءت الدورة، ولكن تكرر ما حدث الشهر الماضي، فتناولته مرة أخرى، والسؤال هو: إلى متى أظل أتناول الدوفاستون؟ وهل أتناوله بعد حدوث النزف أم قبله؟ وهل ذلك مضر؟ وهل النزيف الأخير يعتبر حيضاً أم استحاضة؟ وهل للاستحاضة غسل؟