السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب تزوجت منذ 3 سنين, ورزقني ربي طفلتين, الحمد لله دخلي المادي جيد, ومن عائلة محافظة, وكانت تربيتي منذ الصغر على الدين القويم ولله الحمد, فلم أواجه ما يوجهه بعض الشباب من علاقات قبل الزواج أو اختلاط داخل العائلة.
تزوجت من فتاة عائلتها وتربيتها كانت أيضا كذلك, ولكن اتضح لي بعد الزواج أنها غير ذلك في كثير من الأشياء -هداهم الله-.
مشكلتي هي كالتالي: بغض النظر عما كانت عليه زوجتي قبل زواجها، اكتشفت أن زوجتي عقدت قرانها على رجل آخر قبل زواجي ولم يعلموني بذلك, وعندما سألت زوجتي في الفترة الحالية قالت لي: أن أبويها أصروا واستحلفوها بالله أن لا تفشي هذا السر حتى لا أعلم بذلك.
الطامة الكبرى عند الدخول عليها كانت ليس بكرا, وحلفت لي بالله العظيم أن فقدان عذريتها كان بجهل منها عند استخدام مياه الشطاف, عندما وجهتها على المنطقة شعرت بألم وسال منه بعض نقاط الدم, صدقتها في ذلك الوقت وقلت في نفسي الله يستر عليك ولي وعفا الله عما سلف.
ولكن الآن بعد علمي بأنها عقدت قرانها على رجل آخر بدأ يراودني الشك أن زوجها السابق دخل عليها, علما بأن ما كتب واتفق عليه في عقدي كان يوضح بأنها بكر, ولم تعقد قرانها على أي شخص.
الآن بدأت أشعر أني تزوجت امرأة متزوجة من قبلي، ولم أتزوج بكرا فأصبحت بعد أن كنت أحب زوجتي لدرجة الجنون أكرهها لدرجة أني أكره سماع صوتها، لا أريد رؤيتها.
زوجتي عرضت علي الزواج من أخرى ولكن شرطت علي أن تكون في ذمتي ولا أتخلى عنها بسبب الأطفال, وافقت على زواجي بأخرى, ولكن لا أستطيع أن أبقيها في ذمتي خوفا أن أظلمها لأني على علم تام أني لن أعاملها مثل الأيام السابقة، ولو تزوجت لن أعطيها حقوقها الزوجية؛ لذلك وضحت لها الأفضل لكي نفترق حتى لا أظلمك، ولكن أصرت أيضا أنها لا تريد من حقوقها شيئا إلا أن أبقيها في ذمتي.