أعاني من كثرة التبرز مع خروج غازات وتجشؤ، وخروج صوت من المعدة؛ إذ أني أتبرز في اليوم مرة أو مرتين أو ثلاث مرات ويكون البراز ليناً وأحياناً يوجد فيه طعام غير مهضوم.

عملت تحليل براز فوجدوا عندي عسر هضم، مع بكتيريا، وأخذت العلاج كاملاً ثم لم تذهب الأعراض لدي، وعملت تحليل براز مرة أخرى فوجدوا عندي عسر هضم مع باكتيريا وأخذت العلاج كاملاً ثم لم تذهب الأعراض لدي، فعملت مرة أخرى تحليل براز ومزرعة، وتحليل دم فوجدوا عندي جرثومة المعدة وباكتيريا وأخذت العلاج كاملاً، ولم تذهب الأعراض!

كذلك عملت تحليل براز مرة أخرى فوجدوا عندي عسر هضم وأخذت العلاج ولم تذهب الأعراض، فعملت تحليلاً مرة أخرى فوجدوا عندي (زحار)، وأخذت العلاج كاملاً ولم تذهب الأعراض، مع أني لم أذكر أني أصبت بإمساك أو إسهال، فهل هذا القولون أم أنه مرض آخر؟ ما هو المرض؟ وما هو العلاج؟ وما هو الحل؟ وهل القول يسبب البكتيريا أو (الزحار)؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد الرميخان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن الإخراج مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم يعتبر في الحدود الطبيعية، ولا يمثل أي مرض بحد ذاته، وأنت تقول إنه لين فهذا أيضاً قد يكون في الحدود الطبيعية، وكذلك خروج بعض المواد الغذائية غير مهضومة، فهناك بعض الأطعمة التي لا تهضم مثل الذرة، وجلد البندورة والمواد السلليلوزية؛ ولذا ستراها في البراز.

ووجود الغازات في البطن من الأمور التي كثيرا ما يشكو منها أناس كثيرون، وهي من الأمور العادية القولون العصبي يمكن أن يسبب مثل هذه الأعراض من غازات وآلام في البطن وإسهال أو إمساك، وتزداد الأعراض مع القلق والتوتر، ومع بعض أنواع من الأطعمة مثل البقوليات، وهو مرض غير عضوي.

العلاج في مثل هذه الحالات يكون بالأدوية التي تخفف من الألم مثل:
Spasmocanulase مرتين في اليوم.
dysflatyl ثلاث مرات في اليوم للغازات.

ومن الأدوية المفيدة للقلق والتوتر:
Dogmatil 50 حبة مرتين في اليوم.

من الأمور التي تفيد في تشخيص أن المرض هو القولون العصبي أن المريض لا يستيقظ في الليل بسبب الأعراض، أي أن الإسهال لا يوقظ المريض من النوم، ولا يوجد دم في البراز، ولا يوجد تناقص في الوزن.

وبالله التوفيق.