السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا امرأة متزوجة منذ 6 سنوات، ولدي طفل، وأبلغ من العمر 32 عاما.
حملت بطفلي بعد سنتين ونصف من الزواج دون أية مشاكل، أو مساعدات للحمل -ولله الحمد-.
وكانت دورتي منتظمة منذ بلوغي حيث تأتيني كل 28 يوما لمدة 8 أيام، واستمر ذلك الوضع دون اختلاف إلى أن حصل حمل قبل 6 أشهر، ولكني أجهضت لسبب غير معروف بعد 3 أشهر من الحمل، وكان عمر الجنين فيه 7 أسابيع فقط، وليس 9 بناء على آخر دورة دون معرفة السبب لهذا النقص.
ومنذ ذلك الوقت، وأنا أعاني اضطرابا في دورتي الشهرية، فأول دورة بعد الإجهاض جاءت بعد شهر تماماً، ولكن قبلها بأيام رأيت قطرات بنية، واستمرت إلى أن جاءت الدورة.
وفي الشهر التالي تأخرت 4 أيام، وكان خلالها توجد إفرازات بنية أيضا ثم جاءت الدورة واستمرت 10 أيام على غير المعتاد.
وكنت في العادة أشعر بألم التبويض في اليوم الـ 14 من الدورة، ولكن لسبب ما لم أشعر به في هذا الشهر إلا في اليوم 17.
وفي الشهر الثالث تأخرت لمدة 8 أيام مع وجود الإفرازات البنية أيضاً ثم جاءت غزيرة، وبعد اليوم الـ 7 عاودت الإفرازات البنية الظهور واستمرت أسبوعا آخر، وكانت متصلة مع الدورة، ثم عاد الدم مجددا، وله خواص الدورة، ومازال مستمرا إلى اليوم، وهو اليوم الثامن من عودة الدم.
آسفة على الإطالة، ولكني أحببت أن أشرح مفصلا لحالتي التي لا أجد لها حلا، مع العلم أني عملت تحليلا لهرمون الحليب، وكان طبيعيا جداً، وعملت فحصا بالسونار للرحم، والمبيضين، وأيضا كانا سليمين تماماً.
فهل أجد عندكم جوابا شافيا للحالة، وشكرا جزيلا لكم.
ملاحظة: اتبعت نظاما غذائيا يدعى اتكنز، والذي يعتمد على البروتينات، والدهون، وخسرت من وزني 8 كيلو جرامات خلال شهرين، فهل لذلك علاقة بالرجيم؟