السؤال
السلام عليكم.
منذ ثمانية أشهر وقعت مريضاً، حيث كنت أشعر بالإغماء، فذهبت إلى المستشفى وأخبروني أني أعاني من ارتفاع ضغط الدم، وبدأت آخذ علاجا، جربت الكثير من الأدوية، وأخيرا استقريت على أولميتك، وعندها استقر ضغطي.
ولكن منذ أن مرضت وأنا أعاني من "ألم في منطقة الصدر" مع "خفقان في القلب".
عملت جميع التحاليل اللازمة؛ غدد، دم، بول - أجلكم الله -، ويقولون لي كل شيء سليم.
عملت سونارا للقلب مع أكثر من تخطيط للقلب، ومن ثم فحص مجهود القلب، وعملت رنينا مغناطيسيا "إم آر آي" للرأس وللرقبة، و"سي تي سكان" للرأس، وكل شيء سليم.
ولكن ما زلت حتى الآن أعاني من:
1. ألم في الصدر جهة اليسار ومن الخلف في الظهر.
2. أشعر أن هناك مثل الماء يمشي في صدري وأكتافي ورقبتي وظهري أحيانا.
3. صداع شبه مستمر على أطراف الرأس وحول العيون واحمرار بالعين.
4. حرقة في المريء وحموضة، وأحيانا حينما أصلي وأنا راكع، أو أجعل جسمي في مستوى رأسي أحس أن شيئا يصعد بالمريء صوب فمي.
5. ألم في الرقبة من الخلف.
6. أحيانا أشعر بنبض قلبي في مناطق متفرقة في جسمي "بطني، الأكتاف، الظهر".
7. غازات بشكل لا توصف، لدرجة أني أضطر أن أعتزل الناس بسبب كثرة التجشؤ.
أعلم أن الشافي هو الله تعالى، ولكن قلت أسألكم علّ نصائحكم تكون مفيدة لي؛ لأن هذه الأعراض أصبحت هاجساً لي تمنعني من العيش بشكل سوي.
سؤالي هو: هل يمكن أن يكون كل ما فيّ سببه "الغازات"!؟
وجزاكم الله خيراً.