السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ أكثر من عام، بدأت هذه المشكلة, فالدورة الشهرية لا تنزل في أيامها الأولى إلا بشكل بسيط جدا، وتكون على شكل دم أسود جدا جدا، وقليل جدا، وتستمر بهذه الطريقة لمدة ستة أيام، وهي المدة المعتادة لدورتي، ثم يبدأ بعدها نزيف شديد، ولا يتوقف إلا بعد أيام طويلة.
راجعت الطبية، فقالت لي: يجب أن أوقف حبوب منع الحمل ( كنت أتناول حبوب ياسمين، ثم تركتها، وتناولت جينيرا، واستمريت عليها مدة، ثم تناولت حبوبا أخرى نسيت اسمها، ولكني أحسست بأنها لا تناسبني، ثم بعدها بمدة بدأت الاضطرابات في دورتي، علما بأنها في البداية كانت تنزل بشكل عادي، لكن الأيام كانت تزيد إلى 13 يوم أو 14، ولا أذكر، هل كان الدم في تلك الأيام دم دورة أم دما طاهرا؟ )، وطلبت مني الطبيبة أخذ إبر الحديد لأن الحديد ناقص، وبالفعل رفعت مستوى الحديد بأخذي للإبر، ولكن دون جدوى.
عملت كافة الفحوصات من: تحليل للغدة الدرقية، والهرمونات، وكلها كانت سليمة - ولله الحمد- .
عملت تصويرا للرحم لدى استشارية شهيرة في مدينتي، فقالت لي: هناك سماكة في بطانة الرحم، وقد تكون هناك ألياف، وقد أحتاج لإجراء عملية كحت ومنظار.
فعلا أجريت لي العملية، ولكن دون فائدة، فبمجرد عودتي لبيتي بعد يومين بدأت النزف مجددا، وبشكل مخيف, فقد كان تدفق الدم شديدا، واستمر مطولا.
الآن جاءتني الدورة، وبنفس الطريقة الأولى، لا تنزل إلا بشكل متقطع، ودم أسود جدا، ولكن المدة زادت لعشرة أيام، ثم بدأ النزف الشديد.
لقد قالت لي الطبيبة: بأنه لا يوجد سبب واضح لما تعانين منه، والأفضل لك أن تحملي، وأنا لا رغبة لي حاليا بالحمل بسبب ظروفي.
أرجو منكم مساعدتي..
- هل من علاج يساعد في نزول الدورة بدلا من هذا الدم الأسود؟
- ثم هل من علاج لإيقاف النزيف؟
- وماذا أتناول لمنع الحمل؟ لأني أوقفت تناول الحبوب من تلك الفترة.
شاكرة لكم جدا تعاونكم معي.. وأعتذر للإطالة.