السؤال
السلام عليكم.
لا أدري من أين أبدأ، ولكن مشكلتي أني يتيمة الأبوين، لا أجد أحداً بجانبي، أعيش وحيدة، أريد من يسأل عني، لقد تزوجت أخواتي ولم يبق غيري، خطبت مرة وفشلت خطبتي، المهم أنا بحاجة دائماً إلى العطف والحنان، أحتاج إلى من يشعر بي ويحتويني فلم أجد!
المهم أنا لي صفحة كبيرة على الفيس بوك، صفحة دينية أدعو الناس إلى الدين الإسلامي، وأكتب وأوجه النصائح لمن ابتعدوا عن الله، إلى أن وقع في طريقي شخص لا يصلي وحياته مليئة بالهموم والمتاعب، نصحته ووجهته ودفعته لطاعة الله، وآخر شيء قال لي إنه يحبني ويريد الارتباط بي وظل يكتبها لي وأنا أصده إلى أن دخل الشيطان بيننا وجعلني أبادله نفس الشعور، عرفت أن ما أقوم به خطأ فقررت الابتعاد عن هذا، وفعلاً حاولت وحاولت، ولكنه طلب مني أن أنتظره عندما يعود من السفر، ولكن المشكلة أنني لست واثقة به، وفي نفس الوقت متعلقة به، لا أدري ماذا أفعل!
ثانياً هو مضاف عندي كصديق وأريد أن أحذفه ولا أستطيع أن أفعل ذلك، لا أدري ماذا حل بي، فأنا أصوم وأصلي قيام الليل وأبكي بين يدي الله، وفي نفس الوقت أعصي الله، لقد قررت مع نفسي أن لا أحادثه، وفعلت ذلك وصبرت والحمد لله، إلى أن بعث لي برسالة يقول لي إنه ذاهب لأداء العمرة، اضطررت أن أرد عليه في رسالة ليس فيها كلام حب، ولكن فيها كلام تهنئة بالعمرة وما إلى ذلك.
هل أنا من الذين طبع على قلوبهم؟ أعلم جيداً أنني مخطئة، وأعلم الحرام، ولكن أُصرُّ على عمل المعصية وبعد فعلها أندم وأبكي بين يدي الله، وهكذا حالي، والعجيب أني رغم ذنوبي يوقظني الله لصلاة قيام الليل والبكاء بين يديه، وكل يوم على هذا الحال!
بالله أفيدوني أفادكم الله.