السؤال
السلام عليكم..
عمري 25 سنة، ولم أعانِ من أي أمراض في القلب طوال حياتي, حتى أصابني منذ تسعة أشهر جفاف شديد، ونزل وزني 15 كيلو.
وذهبت للمستشفى، فأعطاني الطبيب بالخطأ محلولا عن طريق الوريد جرعة كبيرة، تعمل على تسريع تجلط الدم، ثم أحس بأنه أخطأ, وأحسست بتجمد الدم في عروقي حتى وصل إلى قلبي, وأوقف المحلول، وكنت سأدخل في غيبوبة، فأعطاني إبرة سيولة 1 سنتي في الوريد وفي العضل، ومن يومها وأنا أعاني من سرعة في دقات القلب -130 دقة- وضيق في النفس مع المجهود، ثم قلَّت الدقات تدريجيا خلال الشهور الأخيرة حتى وصلت ما بين 88 إلى 108، ومنذ ثلاثة أشهر عملت الإيكو, ولم يظهر سوى ارتخاء بالصمام الميترالي، وعملت رسم قلب وكان متغيرًا بعض الشيء، ومرة يكون طبيعيًا.
والآن تدنى النشاط البدني فلم أعد أقوم بأي مجهود مع حصول غثيان, وألم في الصدر, ولهاث (نهجان), وصداع, ودوار, وضيق نفس, وجفاف الحلق إذا مشيت لمدة ثلاث دقائق، وعند النوم تقل الدقات, وتحدث نفس الأعراض.
وقد ذهبت للعديد من الأطباء, ولم يستطع أحد الوصول لتشخيص حالتي، فهل من الممكن أن تصل الجلطات إلى أوردة القلب الدقيقة عند أخذ هذه الجرعة الكبيرة من مواد التجلط مع عدم وجود أي سوائل بالجسم؟ وكيف يمكن تشخيصها؟ وهل يفيد فحص الرنين في إظهارها؟ وما الفحوصات التي تنصحوني بإجرائها؟ وهل لها من علاج؟