السؤال
أنا شاب عمري 33 سنة, أمارس العادة السرية منذ فترة البلوغ, أي من حوالي 19سنة, وكنت أيضا أمارس اللواط، لكنني أقلعت عنه -والحمد لله- منذ سنتين تقريبا, لكني ما زلت أعاني من ممارسة العادة السرية, مع العلم أني متدين,
وملتحٍ -والحمد لله-, لكني لا أستطيع الإقلاع عن هذه العادة الذميمة, مع العلم أنني أكره نفسي جداً بعد الفراغ من ممارستها, لدرجة أنني لا أحتلم نهائياً, بسبب كثرة ممارستي لها, وأنا الآن أعاني من آلام في الظهر, والمفاصل, وسرعة القذف, وأنا خاطب, ولم أتزوج بعد, وعندي مشكلة أخرى وهي: أنني دائما أفكر في الممارسة الجنسية مع الشباب, وليس مع النساء, حتى إذا صادف واحتلمت أحتلم مع شاب.
السؤال الأول: كيف أتخلص من هذه العادة الذميمة, ومن التفكير في الشباب, وأكون طبيعياً؟
مع العلم أنني في العمل أسكن منفردا, وأيضاً أعمل منفردا؛ لأن الشغل صغير, وصاحب العمل لا يستطيع توظيف شخص آخر معي, فكيف أتخلص من الوحدة حتى لا أفكر في الجنس والعادة السرية، مع العلم أنني أبحث منذ فترة عن عمل به اختلاط بالناس حتى أتخلص من هذه العادة, ولكنني لم أوفق حتى الآن؟
السؤال الثاني: أنا مقيم بالمملكة العربية السعودية, وحججت بيت الله الحرام مرتين -ولله الحمد- واعتمرت سبع مرات, وفي الحج أو العمرة أدعو الله أن يعينني على ترك هذه المعصية, وهي العادة السرية, لكني بعد الرجوع بفترة قصيرة -لا تتجاوز خمسة أيام- أرجع مرة أخرى.
السؤال: هل ما اغتنمته من فوائد عظيمة, وعفو, ومغفرة من الله عز وجل باقٍ في ميزان حسناتي أم أن ما أمارسه بعد ذلك يرد ما غفر لي من ذنوب؟ وهل بهذا سقطت عني فريضة الحج أم أني مطالب بأدائها مرة أخرى؟
أفيدوني -رحمكم الله-.