السؤال
السلام عليكم،،
أعاني من أرق, وملل, واصفرار في الوجه، وحب الشباب مثل: الحساسية، لا أقصد حب الشباب بمعنى الكلمة, ولكنه صغير الحجم جدا، بلون بشرتي، وكميته قليلة، ويتواجد في جبهتي فقط، وأعاني من جفاف الشعر، وأنام كثيراً حوالي 11 ساعة في اليوم، ولا أشبع إلا عندما أنام هكذا حتى في أيام الجامعة.
وأنا عمري 20، ووزني 45، وطولي 145، أعاني من تفكير خاطئ ومشتت، تفكيري كثير، وكله أفكار خاطئة، وتحاربني تلك الأفكار الخاطئة, وتكاد أن تسطير علي، بل أصبحت تسيطر على التفكير والاستنتاج.
وأعاني من عدم حسن التماشي مع أهلي إن كانت أمي أو أبي أو أهلي، لا أدري كيف؟ كأني لست منهم! لا هم راضون أن يتقبلوني, ولا أنا راضية أن أتقبلهم في كل شيء, سواء كان التفكير أو أي شيء آخر، وبسببهم نزل مستواي في دراستي وعبادتي، أحس أنهم يحسدوني, وبالذات أبي وأمي عدا عن كل العالم.
ماذا أفعل؟
ليست لدي غرفة خاصة بي أقفل بابها علي وأرتاح، وكلما أردت المذاكرة أرى أبي وأمي ينظرون إلي بنظرات مخيفة ومضحكة، حتى لو كنت أصلي، فمرة كنت ساجدة شعرت أن أبي سيركلني!!
هل أبي وأمي طبيعيان؟ أم أنا التي لست طبيعية؟
أريد حلا لوجهي واصفراره ومشاكله؟
وحلا للأرق، وطول نومي، والملل المميت؟
وأفكاري كيف أسيطر عليها وأتحكم بعقلي وتفكيري؟
وكيف أحاول أن أتماشى مع أهلي في أفكارنا وعقولنا المتصادمة, واجعلهم يتقبلوني ويحبون لي الخير؟
وكيف أتصرف مع أناس سواء كانوا أهلي أم أغرابا يتمنون لي الشر ولا يريدون لي الخير ويحسدوني ويغتابوني؟