السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني عمره سنتان وأربعة أشهر، من حوالي شهرين كان عنده رشح خلف طبلة الأذن، وأتعالج -والحمد لله- وكنا متصورين أن هذا السبب في تأخر الكلام عنده، لأنه ما يقول ولا كلمة، وحاولنا نعمل تخاطبا قالوا لنا عليه سمات التوحد مع الشك فيها؟
بدء مشوار التوحد، أنا ما أعرف هو عنده أم ما الحكاية بالضبط؟ أنا في منتهى الحيرة، وماذا أعمل؟ ولمن أروح؟
عملت له كذا اختبار، والنتيجة كارز 24 والتقييم أنه عنده عزلة بيئية، ومحتاج لحضانة، ويتعامل مع الأطفال مع جلسات تخاطب، رحت بعدها لدكتور نفسي كبير قال لي إن الاختبار جيد، وإنه صغير، ولا بد أعمل نفس الخطوات السالفة الذكر حضانة وجلسات تخاطب.
مع مرور الوقت وقراءتي عن الموضوع لقيت كثيرا من الأعراض موجودة، رحت لدكتور نفسي ثاني، قال اعمل اختبار كارز، (أنا أخفيت القديم ) عمل الاختبار وكانت النتيجة 33 وكانت النتيجة ببدء جلسات تعديل سلوك، يعقبها تنمية مهارات، وبعدها تخاطب، أنا محتار ومتنكد، ولا أعرف ماذا أعمل؟
لا يتحدث حتى ولو بكلمة واحدة، مجرد أصوات، ونحن نشعر أنه ما يفهمنا، لكنه عارف كلمة (لا)
يجري بدون هدف، لكنه يدرك المخاطر ويحس باللام، ويبحث عنا إذا بعدنا عنه، فيتجنب النظر بالعين لكن ليس دائما، ويتجاهل النداء عليه بالأصوات المعروفة لديه، وأيضا ليس دائما ففي بعض الأحيان يستجيب من أول مرة وأحيانا أخرى يتجاهل، بدء يضحك بدون سبب! هل أعراض التوحد تظهر مع الوقت؟
يحب الناس ويحضن الناس، وخصوصا البنات، ويقبلني، أنا وأمه وأولاد خالته، ويريد يخرج طول النهار، وكل يوم، وهو كثير الحركة في الخارج، والأماكن الجديدة، لكن في الوقت عادي لكن ما يقعد كثير إلا للتلفزيون.
يشد أيدينا لو يريد حاجة، وهو في منتهي الذكاء، ويكون معنا في الأكل، ولما قعد عند جده بقي يأكل كل شيء، ماعدا السمك، ويستجيب للعواطف والمشاعر مثل الابتسامة.
أفيدوني، وشكرا.