السؤال
انتفخ بطني ذات مرة كثيرا، وكان ثقيلا علي، فلما ذهبت للطبيبة أخبرتني بوجود الماء في البطن, وطلبت مني عمل Echographie abdomino-pelvienne فكانت النتيجة عادية، وأن الكبد والطحال والكلى جيدة، بعدها طلبت مني إجراء فحص Rx.thorax de fase.
أثبتت وجود القليل من الماء في الرئة اليسرى، وفحص آخر أكد سلامة المبيضين والرحم، وفي هذه الأثناء أحسست ببطني صار خفيفا، وحين أضربه قليلا لا أحس بوجود الماء كما كان، أخبرت الطبيبة بذلك لكنها أكدت على استمرار العلاج لمعرفة سبب وجود الماء، فكانت المرحلة الموالية هي أخد عينة من الماء، وإجراء الفحص عليها، فعلا أخذوا عينة من الماء كان لونه أصفر، مع الإشارة أنه أثناء سحب الماء لم يجدوا إلا القليل لم يكف لملأ العينة.
بعد مدة ظهرت نتائج السائل، وأثبتت أنه ليس داء السل، وأكدت وجود شيء ما، ولمعرفة هذا الشيء جاءت مرحلة أخرى وهي إجراء عملية يتم فيها نفخ البطن وإدخال كاميرا تترصد الميكروب أو البكتيريا حتى إذا ظهر أخذوا جزءاً منه لإجراء التحاليل عليه، هنا توقفت ولم أستطع إتمام العلاج، فثمن العملية جداً باهض، وتلك التحاليل، وأجرة الطبيبة أرهق كاهلي فلم أستطع الإتمام.
بعد مدة يسيرة ذهبت إلى أحد المستشفيات المجانية فأعادوا لي فحص الرئتين فكانت النتيجة عدم وجود الماء في كلا الجهتين، ثم أرسلوني عند طبيب مختص طلب مني إجراء الكثير من الفحوصات الدقيقة، ولغلائها توقفت من جديد.
أنا الآن توقفت عن العلاج، وسلمت أمري لله، عندما أمرض ولو بالزكام أرتعد، وترتفع الحرارة وأقول إن الورم يتحرك، وعندما ينقص وزني أقول إنه الورم، وعندما أتعرق أقول إنه الورم، وهكذا.
أريد منكم إرشادي لسبب هذا المرض، وهل هو نادر أو معد، وأي مرض هذا؟
أخبركم أنني أنجبت منذ عام بعملية قيصرية بسبب شدة التفاف الحبل السري على الجنين، فهل للعملية القيصرية علاقة بهذا المرض؟