السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
أنا شاب أبلغ من العمر 26 عاما، متوقف عن التدخين منذ سنة وثلاثة أسابيع بعد أن منّ الله عليّ بذلك، أعاني من آلام في القلب، وأحس بضيق شديد، وارتفاع في ضغط الدم، ووخزات في القلب، وآلام في مؤخرة الرأس، وقد حصل لي وأنا أقود السيارة في طريق سفر ألم شديد في قلبي حتى أحسست أن قلبي سينفجر، ولدي مقياس للضغط فكان القياس 166/101، ويرتفع الضغط فجأة أحيانا، ثم يزول خلال عشر دقائق، ويعود طبيعيا.
أستخدم حبوب كونكور كور 2.5 نصف حبة في اليوم، وأصبحت بعد ذلك أعاني من عدم انتظام في ضربات القلب حتى بعد أخذ الدواء (كونكور كور) حيث أن القلب يدق ويدق، ثم يتوقف ثم يرجع يدق بقوة، فيسبب لي ألماً ثم يعود طبيعيا، وتأتي كل دقيقتين، وأحيانا دقيقة طوال الوقت، بالرغم أنني لا أشرب الشاي، ولا القهوة وممتنع عن البيبسي والأشياء الغازية، ولا أعاني لا من خوف ولا رهاب ولا قلق -والحمد لله- لكن الآلام هذه لم تفارقني بالرغم أنني أجريت تخطيطاً بالجهد (إيكو) قبل 4 أشهر وقال لي الدكتور سليم، وعملت أشعة نووية، - والحمد لله - سليم، وأشعة بالموجات، واتضح أن هناك ارتخاء في الصمام، وأخبرني بأنه لا يحتاج علاجاً، وصرف لي دواء كونكورد كور 2.5 للضغط بالرغم أنني أعاني منه منذ فترة، ولكن احتار الأطباء في ذلك، وأيضا تخطيط القلب العادي، أو رسم تخطيط القلب، وقال أنه سليم، وعمل تحليل للأنزيمات تبع القلب، ونشاط الغدة الدرقية، وأخبرني بأنها سليمة، -والحمد لله- لكن هذه الآلام لم تفارقني, مع ارتفاع ضغط الدم رغم أن سني هذا نادراً ما يكون مصابا بالضغط، حتى الأطباء قالوا لي ذلك، ولا يوجد في تاريخ العائلة ارتفاع ضغط الدم.
بماذا تنصحني يا دكتور أن أعمل من فحوصات؟ فوالله لقد احترت في أمري، أرجو منك يا دكتور توجيهي، ولك الدعاء في ظهر الغيب، وأعتذر عن الإطالة لأني أحببت أن أشرح لك هذه الحالة بالتفصيل حتى تستطيع توجيهي، ولك جزيل الشكر.