السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زوجتي تمتنع عن إعطائي الحق الشرعي منذ أكثر من عامين بحجة أني أخطأت في حقها طيلة العشر سنين زواج، ويعلم الله أني صابر عليها، واتخذت معها كل الأساليب الشرعية لتقويمها إلا أني لا أجد معاونة من أي أحد من أهلها، فعندما أخبرتهم بما تفعله طلبوا مني الصبر عليها، لأن عندي منها طفلان، ولكني لا أستطيع أن أعيش ما بقي لي من عمر بدون زوجة، ولا أستطيع الصيام، وأنا متزوج قولا وليس فعلا! ولا توجد عندي الإمكانيات المادية للزواج مرة أخرى، وعندما أحضرت الحكم من أهلها في وجود والدي للإصلاح، وجدوا أنها ليس لديها الرغبة في المعيشة، ولكنها لم تعلنها صراحة، ولكن كل أفعالها تدل على ذلك، ويعلم الله أني لو أمتلك ما تطمع فيه لأعطيته لها لا لشيء إلا لكي لا تظل تلعنها الملائكة كل مساء حتى تصبح.
للعلم زوجتي مدرسة مساعد بالجامعة، وموضوع الدكتوراه الخاص بها في لغويات القرآن الكريم، وكل ما أطلبه هو معرفة كيف أتصرف معها، حتى لا أغضب الله، مع العلم بأني نصحتها وأدخلت أمام المسجد الذي أصلي فيه ليساعدني في حل هذه المشكلة، وحاولت استمالتها بالمال، فأعطيتها كل ما قالت إنها ساعدتني به أثناء حياتنا الزوجية قبل المشكلة.
أرجو الإفادة أفادكم الله.