السؤال
عمر ابني (4) سنوات، وهو طفلي الأول، وكانت ولادته عسرة جداً، حتى قرروا لي العملية، ولما ظهر على الدنيا كشفوا أن يده ورجله زرقاء رغم ولاته بعملية، حولوه مباشرة لمستشفى المفرق في أبو ظبي، وبقي بالعناية المركزة (15) يوماً، ولما خرج بقي (3) شهور أستعمل له الديجسوكسين وفورسميد وكابتوبريل، ومن ثم أوقفنا العلاج لتحسنه - ولله الحمد - إلا أننا بقينا على المتابعة كل شهرين تقريباً، مع الاستمرار في إعطائه كابتوبريل وحده لحد السنتين، وكانت كل أموره جيدة - ولله الحمد - .
بعد سنتين وشهرين تم وقف كل شيء، وأصبح ابني طبيعياً 100% وطلبوا منا أن نتوقف عن متابعته، ومنذ ذلك الوقت للآن لم يره أي طبيب، بناء على كلام الأطباء المتابعين لحالته، والآن عمره (4) سنوات، وسلوكه وحركته ونشاطه وقوته وأكله وشربه كلها جيدة، وبالعكس هو نشيط وحرك جداً، ولديه طاقة، حتى أنه معروف بكثرة الحركة والكلام أيضاً.
هل ننسى ما صار معه بطفولته ونمسحها من ذاكرتنا للأبد؟ وهل لا يحتاج لأي شيء، فمنذ سنتين لم يكشف عليه أحد، وطبعاً من بعد ما شفي تماماً صرت أعطيه أي دواء للرشح أو بروفين؛ لأنه كان ممنوعاً منها أثناء معالجته، فما مستقبل طفلي بعد مشيئة الله تعالى والمنّ علينا بمعافاته التامة؟