السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم، أما بعد:
أنا حامل في شهري السادس من الحمل بطفلي الثاني - إن شاء الله - وطفلي الأول عمره سنة و(9) أشهر تقريباً، لكنه مازال متعلقاً بالرضاعة الطبيعية، وأكله قليل للغاية، ولا أعرف كيف أوقف الرضاعة الطبيعية عنه الآن، خصوصاً أنه يعاني بشدة هذه الأيام من عدة تغيرات تطرأ عليه، كما يعاني من التسنين الذي يؤلمه ويعذبه كثيراً، وأسئلتي بصدد هذا الشأن كالتالي:
1- قرأت لكم في استشارات سابقة أنه لا بأس أن ترضع الحامل طفلها الأول في أشهر الحمل الأولى، ولا خطر لا على الطفل الذي يرضع ولا على الجنين، السؤال هنا: ماذا عن استمرار الرضاعة الطبيعية حتى في أشهر الحمل الأخيرة؟ وحتى الولادة وما بعدها؟
2- لو لم يكن هناك ضرر في ذلك (أعني استكمال الرضاعة حتى وقت الولادة) فهل يمكن بهذه الطريقة أن يكون في الثديين (اللبأ) وأن يقوم طفلي الكبير برضاعته، وبالتالي يحرم الأصغر منه؟
3- سمعت من بعض الناس حولي أنه لابد لي من أن أفطم طفلي الأول قبل ولادة الثاني بفترة جيدة، كي يجف لبن الطفل الأول في الثديين، ويتم إنتاج لبن يناسب المولود الجديد، هل هذه المعلومة صحيحة؟ ولو كانت صحيحة متى يجب أن أتوقف عن الرضاعة الطبيعية لهذا الغرض؟
أنا الآن في شهري السادس، لو قُدّر لي أن ألد طفلاً خدجاً (في الشهر السابع من الحمل مثلاً) هل ستكون فترة كافية لينتج اللبن المناسب له بعد جفاف القديم.
أنا بأمس الحاجة لمشورتكم، جعلها الله في ميزان حسناتكم آمين، وجزاكم الله خيراً.