السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى البداية أود أن أشكركم وأهنئكم على هذا الموقع الرائع جعله الله في ميزان حسناتكم.
لقد مررت الفترة السابقة بتجربة زواج فاشلة لم نتمكن فيها أنا والإنسانة التي تزوجتها بالتوافق والحصول على أسرة هادئة وعيشة مريحة، ولا أريد أن أناقش هنا تفاصيل حياتنا لأن كل إنسان يتحدث من وجهة نظره ولا يجعل نفسه مخطئاً، ولكن نتيجة عدم توافقنا وكثرة المشكلات بيننا انفصلنا ثلاث مرات وأصبح من المستحيل شرعاً أن نعود لبعضنا.
وقد رزقنا الله بطفل عمره 7 شهور، وقد عاهدت الله أمام نفسي:
- أن أرضي هذه الإنسانة وأحاول إعطاءها كل حقوقها؛ لأننا حتى الآن لم نوثق هذا الطلاق ولم تأخذ حقوقها؛ لأننا انفصلنا يوم 29/12/2003 وأنا في بلد آخر: أنا في السعودية وهي في القاهرة.
- ألا أدخل الطفل في أي مشاكل بيننا وألا أحاول استخدامه كوسيلة ابتزاز لها أو إضرار بها، وفي نفس الوقت أريد أن يكون هناك ارتباط بيني وبين ابني لأني أحبه فعلاً وأريد أن أكون على علاقة به، وأريده أن ينشأ نشأة سوية لأنه لا ذنب له في كل ما حدث، وهو نعمة من الله لنا.
أقول ذلك لنفسي دائماً ولكني أشعر بحزن شديد وكآبه لما آل إليه وضعي، وأجد نفسي حزيناً دائماً، وعندما أفكر فيما حدث بيننا من مشاكل أشعر بظلمهم لي.
فما أفعل مع نفسي؟ أريد أن أخرج من هذه الأزمة وأنا محتفظ بتوازني ولا أريد أن أغضب الله علي، فماذا أفعل؟
وجزاكم الله كل خير.