السؤال
السلام عليكم..
أعاني من سواد الجلد حول المنطقة الحساسة منذ سبع عشرة سنة، أريد حلاً لهذا السواد، حيث يسبب لي الإحراج.
السلام عليكم..
أعاني من سواد الجلد حول المنطقة الحساسة منذ سبع عشرة سنة، أريد حلاً لهذا السواد، حيث يسبب لي الإحراج.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم مشعل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولاً: أود أن أطمئنك إلى أن الاسوداد في منطقة العانة، والمنطقة التناسلية، ومنطقة العجان (جلد قاع الحوض) هو أمرٌ طبيعي، وموجود عند أغلب الناس، حتى أصحاب البشرة غير الغامقة، وهو بالطبع أكثر عند أصحاب البشرة السمراء.
ثانياً: هناك ما يُسمى بالخلايا الصباغية أو القتامينية، وهي التي تُعطي الجلد لونه، وهي تتوزع بشكل غير مُتجانس، فهي كثيفة ببعض المواضع التشريحية كالعجان والعانة، والأعضاء التناسلية، والحلمتين، وعلى العكس فهي خفيفة الكثافة ببعض المواضع التشريحية الأخرى، مثل الراحتين والأخمصين.
ثالثاً: هناك عوامل محرضة لتشكيل اللون، مثل الالتهابات (الفطريات التي تكثر إصابتها لهذه المواضع) والرضوض الموضعية الخفيفة المتكررة، مثل الدلك، والغسل المتكرر الوسواسي، مع الفرك الزائد، أو استعمال الملابس النايلون، التي تؤدي إلى التعرق أو الحكة، مما يزيد الحالة.
رابعاً: هذا اللون يزداد بشكل طبيعي ومتوقّع بعد سن البلوغ.
خامساً: هناك بعض الكريمات التي من الممكن أن تخفف هذه التصبغات، ولكنها قد تهيّج المنطقة، وتؤدي إلى حدوث التهابات قد لا تكون محتملة، فكلما زاد التأثير المبيض كلما زاد التهيج، وبالعكس كلما قل التأثير المبيض زاد تحمل المريض لها مثل (الإلدوكين أو الـ الفا هيدروكسي اسيد).
سادساً وأخيراً: ليس هناك علاج لظاهرة طبيعية موجودة عند الأغلبية، وموصوفة في الكتب على أنها تفاوت طبيعي بين لوني جلد في نفس الشخص.
وبالله التوفيق.