السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ حوالي الشهر يواكبني وسواس مستمر وشك في ماضي خطيبتي، مع العلم أنني خاطب منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وهو أمر نكد علي حياتي في علاقتي مع خطيبتي وفي عملي وفي كافة أمور حياتي.
دائماً شارد الذهن أفكر والشك والوسواس لا يكاد يفارقني حتى في منامي، مع العلم أن خطيبتي يشهد لها بالعفة والطهارة وهي من أسرة محافظة والدين أساس المنزل، وهي على درجة من الصراحة التامة في كل شيء.
قمت بعرض مشكلتي على أحد طلاب العلم وشيخ يشهد له بالتقوى وأخبرني أني مصاب بالعين، ومنذ حوالي أسبوع، وأنا مواظب على رقية نفسي من العين والوسواس بالرقية الشرعية كما عرف عن الرسول صلى الله عليه وسلم، إلا أن المشكلة لم تبارحني تماماً، بل أني أشعر في بعض الأحيان أن الوسواس يأتي أقوى من الأول.
لقد كان لي في الماضي تجارب مع فتيات في غير ما يرضى عنه الله
(غفر لي وتاب علي )، وإنني أقوم في كثير من الأوقات بمقارنة ما يحدت لي مع خطيبتي مع ما كان يحدث مع تلك الفتيات رغم اقتناعي الكامل بطهارة خطيبتي.
السؤال: هل أن ما يحدث معي من وسواس وشك في خطيبتي ناتج عن تجاربي السابقة مع تلك الفتيات بالإضافة إلى ما قد يكون قد وقع علي من العين.
وإن كان الأمر كذلك فكيف الخروج من هذا الوسواس والشك، مع العلم أنني شخص شديد الغيرة، أفيدوني أفادكم الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.