السؤال
ركبت البارحة في سيارة أجرة، وبعد الحوار مع السائق قال لي إنه كان يعمل في منظمة الطاقة الذرية في بلدي، وسؤالي هو:
هل يكون هذا الشخص حاملاً للإشعاع الذري أو النووي، ربما قام بتنظيف سيارته التي ركبت فيها ونظف الكرسي الذي جلست عليه، فهل تحوي ملابسه -ما إذا كان قد جلس قبل ذلك على الكرسي الذي جلست عليه- أثر الإشعاع الذري أو النووي، وبالتالي تكون قد انتقلت إلى ملابسي عندما جلست في سيارته؟ وهل إذا أخذت ملابسي التي كنت أرتديها إلى محلات غسل وكوي الملابس سينتشر أثر الإشعاع الذري أو النووي في غسالتهم التي يغسلون بها ملابس الكثير من الناس، وأكون وقتها قد ساهمت في قتل كثير من المسلمين وذلك بسبب أثر الإشعاع الذي ربما كان في ملابسي؟
أجيبوني جواباً شافياً، ولا تنسوني من دعائكم إذا كان هذا وسواس حتى يرفعه الله من صدري.
وجزاكم الله خيراً.