آ . (8) قوله : ربكم ورب آبائكم : العامة على الرفع بدلا أو بيانا أو نعتا لـ " رب السماوات " فيمن رفعه ، أو على أنه مبتدأ ، والخبر لا إله إلا هو أو خبر بعد خبر لقوله : إنه هو السميع أو خبر مبتدأ مضمر عند الجميع أعني قراء الجر والرفع ، أو فاعل لقوله : " يميت " . وفي " يحيي " ضمير يرجع إلى ما قبله أي : يحيي هو ، أي : رب السماوات ويميت هو ، فأوقع الظاهر موقع المضمر ، ويجوز أن يكون " يحيي ويميت " من التنازع . ويجوز أن ينسب الرفع إلى الأول أو الثاني نحو : يقوم ويقعد زيد ، وهذا عنى بقوله : " أو على شريطة التفسير " . أبو البقاء
وقرأ ابن محيصن وابن أبي إسحاق وأبو حيوة بالجر على البدل أو البيان أو النعت لـ " رب السماوات " ، وهذا يوجب أن يكونوا يقرؤون " رب السماوات " بالجر . والحسن والأنطاكي بالنصب على المدح .
[ ص: 619 ]